تمر اليوم الذكرى السابعة على وفاة نلسون مانديلا، ذلك الثورى الذى ناضل ضد نظام الفصل العنصرى فى جنوب أفريقيا، وشغل منصب رئيس جنوب أفريقيا منذ عام 1994 حتى عام 1999 كأول رئيس أسود لجنوب أفريقيا فى أول انتخابات متعددة وممثلة لكل الأعراق، ركزت حكومته على تفكيك إرث نظام الفصل العنصرى من خلال التصدى للعنصرية المؤسساتية والفقر وعدم المساواة وتعزيز المصالحة العرقية.

واهتمت السينما العالمية بتجسيد شخصيته من خلال عدة أفلام، رصدت "الهلال اليوم" الأفلام التى تناولت حياة نلسون مانديلا.

ويعد فيلم "Goodbye Bafana" الذى تستند أحداثه إلى قصة حقيقية  وتدور حول ضابط السجون جيمس جريجورى  المتأثر بمجتمعه المُنغمس فى الأفكار العنصرية من قمة رأسه لأخمص قدميه، ولكن تتغير أفكاره بالكامل نتيجة تأثره بالشاب الثائر نيلسون مانديلا الذى كان يتولى حراسة زنزانته لأكثر من عشرين عاماً، استندت أحداث الفيلم إلى عدة مصادر   إلى عِدة مصادر فى مقدمتها مذكرات الضابط جيمس جريجورى نفسه، والفيلم للمخرج “بيلى أوجست” ومن بطولة “جوزيف فينيس” و”ديان كروجر” بالإضافة إلى “دينيس هايسبيرت” فى دور نيلسون مانديلا وهو من إنتاج عام 2007.

ويعد فيلم "'Mandela's Gun" من الأفلام التى سلطت الضوء على بعض الصفحات المسكوت عنها من تاريخه، مستعرضا  جهوده الأولى لتنظيم وتكوين خلية سرية جديدة تسعى لمناهضة سياسة الفصل العنصرى فى بلاده، كما يعتبر أحد أحدث الأفلام التى تناولت السيرة الذاتية للمناضل الإفريقى نيلسون مانديلا، إذ تم إنتاجه فى 2016 وعُرض بالولايات المتحدة الأمريكية بمنتصف عام 2018  الفيلم من إخراج “جون إرفين” وشارك فى بطولته كل من “توميشو ماشا” و”خالد بيناسا” و”نيك بوراين".

كما يؤرخ فيلم "Winnie Mandela" مسيرة وينى مانديلا التى تحملت الكثير وواجهت العديد من المصاعب بسبب مساندتها الدائمة لزوجها نيلسون مانديلا ومؤازرتها له فى أحلك المواقف التى تعرض لها خلال رحلته النضالية، مع التركيز على مُعاناتها خلال فترة سجنه، واعتمدت أحداث الفيلم على كتاب يحكى عن قصة حياة وينى مانديلا للكاتبة آن مارى بيزدوب، والفيلم من بطولة “جينيفر هدسون” فى يدور ويني، بينما جسد شخصية نيلسون مانديلا ضمن أحداثه الممثل “تيرينس هوارد“، عُرض الفيلم للمرة الأولى فى سبتمبر 2011 وهو من إخراج داريل رودت.