دبلوماسى: من الصعب توقع الآلية التي ستحدد شكل السلطة التنفيذية بليبيا
أوضح السفير طلعت حامد الأمين المساعد للبرلمان العربي أنه من المبكر والصعب توقع نتائج الإعلان عن الآلية التي سيتم اعتمادها لتحديد شكل السلطة التنفيذية الجديدة فى ليبيا.
وشدد حامد، في تصريحات خاصة لبوابة "الهلال اليوم"، على ضرورة الإعلان عن الآلية التي ستشكل السلطة التنفيذية في بيان رسمي، لافتا إلى أن حل الأزمة الليبية يتطلب حلا سياسيًا، وأن ينص على وحدة جميع الأطراف المعنية واتفاقهم جماعيا على المسائل العالقة ونقاط الخلاف، وتوحيد الشئون الليبية ومحاربة الإرهاب.
وأشار حامد إلى أهمية عدم المساس بوحدة ليبيا وتحقيق الاستقرار وطرد التجمعات الإرهابية الموجودة على الأراضي الليبية، مؤكدًأ أن ليبيا لليبين فقط، قائلاً: "نأمل توافق جميع الأطراف، وأن يجلسوا على مائدة واحدة، لكن الضغوط السياسية من قطر أو تركيا تلعب دورًا رئيسيًا في تنافر الأطراف المعنية".
ويترقب الليبيون اليوم (السبت)، الإعلان عن الآلية التي سيتم اعتمادها لتحديد شكل السلطة التنفيذية الجديدة واختيار قادة بلادهم في المرحلة القادمة التي تنتهي بإجراء انتخابات في نهاية العام القادم، بعد نحو شهر من مفاوضات سياسية شاقّة غلبت عليها الخلافات، قادتها الأمم المتحدة بمشاركة ليبية واسعة وشاملة.
وصوّت أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي بتونس، وعددهم 75 شخصاً، على مدى يومين، عبر الهاتف والبريد الإلكتروني، على اختيار آلية واحدة من بين 10 آليات طرحتها البعثة الأممية لاختيار شاغلي مناصب المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة.