وكالات:
صرح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم، نهم يتهيأون لإعلان النصر الكبير على تنظيم (داعش).
وأضاف العبادي ، خلال حضوره مهرجان الوحدة الوطنية الذي أقيم تحت شعار “انتصارنا العظيم طريقنا نحو السلام”، أن العراق على أعتاب مرحلة جديدة رغم التحديات الكبيرة والمستمرة ، قائلا إن "من أكبر اولوياتنا بناء السلام والحياة الكريمة لمواطنينا فهذا الوطن لجميع العراقيين بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم".
وذكر أن "ابطالنا يخوضون المعارك ويحققون انتصارات وهي حرب ليست سهلة ولكن البعض يحاول احباط معنويات مقاتلينا من خلال تبنيه أكاذيب العدو، لان لديهم خلافات مع الحكومة وادعو هؤلاء لترك ابطالنا الشجعان".
وقال إن "يوم التحرير قريب في الموصل وعلى أهل الموصل عدم الاستسلام للشائعات" مشيرا الى أنه:"تم تدمير قدرات داعش وترك اسلحة هائلة وسنقضي عليه".
وقال العبادي:"نحن لا نحب الحرب لكن الحرب فرضت علينا من قبل عدو منحرف، وهو تنظيم داعش وانتصرنا بها وهي حرب ليست سهلة وليس امامنا خيار الا الانتصار بها من أجل حماية مواطنينا".
وأضاف "تنظيم داعش مجموعة منحرفة تهاجم العراقيون في كل مكان وسننتصر عليه والقوات العراقية تتسابق للقتال ضد داعش".
وذكر أن "داعش ينشر أكاذيبه عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتثبيط معنويات القوات العراقية، وعلينا عدم الانصياع الى تبني هذه الاكاذيب المضللة".
وقال إن "الكرد في كردستان مواطنون عراقيون من الدرجة الاولى وهناك حملات للإيقاع بينكم وبين شعبكم العراقي، وأن تنوع مكونات الشعب العراقي من شيعة وسنة وكرد ومسيحيون وكل الطوائف ، هي قوة العراق".
وأكد أن "طوائف ومكونات المجتمع العراقي كلها قاتلت داعش سوية ،لأن العراق للجميع ولا يوجد لدينا مصطلح مواطن أول ودرجة ثانية، الجميع متساوون".
وأضاف أن "أهالي المناطق المحررة يرفضون عودة من تعاون مع الارهابيين الى مناطقهم وهناك أعداد كبيرة انضمت الى داعش".
وقال "قدمنا خسائر كبيرة في قتالنا ضد الارهاب وحققنا الانتصارات بالشجاعة والحكمة والصمود البطولي ".
وتخوض القوات العراقية عمليات عسكرية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على الساحل الأيمن في مدينة الموصل من تنظيم "داعش"، بعد إعلان تحرير الساحل الأيسر أواخر كانون ثان/يناير الماضي.