السبت 29 يونيو 2024

6 ملفات شائكة تتوحد فيها الرؤية المصرية الفرنسية.. خلق تعبئة دولية لمحاربة الإرهاب.. العمل على دعم القضية الفلسطينية والعراقية.. مواجهة التحديات في سوريا وليبيا

تحقيقات6-12-2020 | 13:42

تزامنا مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، إلى الجمهورية الفرنسية، تلبيةً لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نرصد أبرز الملفات الموحدة في وجهات النظر بين الدولتين وخاصة المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط.

وكان السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، قد صرح بأن الزيارة تأتي في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة حيث ستشمل عقد مباحثات قمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ماكرون ستتناول كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.

وأوضح المتحدث الرسمي، أنه من المقرر أن تتضمن الزيارة كذلك لقاءات للرئيس مع رئيس الوزراء الفرنسي، وعدد من الوزراء وكبار المسئولين الفرنسيين، ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسي، وذلك لعرض الرؤية المصرية للأزمات الإقليمية وكيفية التعامل معها، بخاصة تلك المتعلقة بشرق المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن زيادة التعاون المشترك بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية بخاصة في المجالات الاستثمارية والتجارية في ضوء جهود مصر لتشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية للمشاركة في المشروعات القومية الكبري في إطار عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر.

وفي التقرير التالي، تقدم "الهلال اليوم" أبرز الملفات والقضايا التي تلاقت فيها وجهات نظر بين مسئولي القاهرة وباريس عبر حوارات ثنائية، حول عملية السلام في الشرق الأوسط، والوضع في لبنان، وفي السودان، فضلا عن البرنامج النووي الإيراني.

وأخذت الدولتان مواقف متقاربة على مستوي عدد من القضايا نذكر أهمها:

 

- اتفقت باريس والقاهرة علي خلق تعبئة دولية من أجل محاربة المنظمات الإرهابية التي تهدد الأمن الإقليمي والعالمي .

 

-الدعوة لاستئناف مفاوضات السلام لإقامة دولة فلسطينية مستقلة في حدود 1967، حيث شدد البلدان على ضرورة دعم مفاوضات السلام.

 

-وحدة الصف العراقي، حيث اتفقت الدولتان على دعم برنامج السلطات العراقية الذي يهدف إلى وحدة الدولة العراقية بغرض دعم الاستقرار الداخلي في العراق .

 

-الانتقال السياسي لحل الأزمة السورية، حيث اتفقت الدولتان على التطبيق الكامل لإعلان جنيف المؤرخ في 30 يونيو 2012.

 

- الحل السياسي للأزمة الليبية، حيث أخذ البلدان مبادرة أكدت تمسك الدولتين بوحدة الأراضي الليبية وسلامتها، والانخراط في طريق الحوار برعاية الأمم المتحدة   .

 

-تعزيز التعاون فيما بينهما لتحقيق السلام والأمن في منطقتي الساحل والصحراء، حيث اتفق البلدان على مكافحة الإرهاب في البلدان الواقعة على ضفتي البحر المتوسط، وعلى التعاون فيما بينهما في مجال تبادل المعلومات والتدريب.