قال السفير ناجي الغطريفي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم فرنسا، تأتي في ضوء العلاقات الجيدة بين القيادتين والتشاور والتعاون المستمر بينهما ومعالجة العديد من الملفات التي تمثل تهديدا للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضاف الغطريفي في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، أنه سيتم مناقشة ملف العلااقات الثانئية في مجال الاستثمارات الفرنسية في مصر، وكذلك الملف الاقليمي فيما يخص القضية الفلسطينية وتنسيق المواقف في كيفية التعامل مع تركيا خلال الفترة المقبلة، كما سيتم مناقشة القضايا المعلقة فيما يتعلق بموقف الغرب من التيار الإسلامي وكيفية التعامل معه.
وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بزيارة رسمية إلى الجمهورية الفرنسية تلبيةً لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي تأتي في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة حيث ستشمل عقد مباحثات قمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ماكرون ستتناول كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين.
ومن المقرر أن تتضمن الزيارة لقاءات للرئيس السيسى مع رئيس الوزراء الفرنسي، وعدد من الوزراء وكبار المسئولين الفرنسيين، ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسي، وذلك لعرض الرؤية المصرية للأزمات الإقليمية وكيفية التعامل معها، خاصة تلك المتعلقة بشرق المتوسط ومنطقة الشرق الاوسط، فضلاً عن زيادة التعاون المشترك بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية خاصة في المجالات الاستثمارية والتجارية في ضوء جهود مصر لتشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية للمشاركة في المشروعات القومية الكبري في إطار عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر.