السبت 29 يونيو 2024

احتشاد 20 ألف شخصًا بالعاصمة الملودوفية للمطالبة باستقالة الحكومة والبرلمان

عرب وعالم6-12-2020 | 17:44

احتشد ما لا يقل عن 20 ألف شخصًا بالعاصمة المولدوفية كيشيناو تلبيةً لطلب رئيسة البلاد المنتخبة حديثًا مايا ساندو، للمطالبة باستقالة الحكومة وحل البرلمان.


ورصدت شبكة (يورونيوز) الإخبارية الأوروبية اليوم الأحد المتظاهرين يهتفون بعبارات مناهضة للحكومة، وأخرى مطالبة بإجراء انتخابات عامة مبكرة، مرتدين أقنعة الوجه للحماية ضد انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19).


وقالت زعيمة حزب "العمل والتضامن" المعارض مايا ساندو - التي المقرر أن تتولى منصب رئاسة الجمهورية بنهاية العام الجاري - خلال المسيرة - إن سلفها "إيجور دودون لا يرغب في الاعتراف بالهزيمة، إنما يرغب في إشعال النار في البلاد، ويسبب الفوضى ويعزل مولدوفا دوليًا، وليفعل ذلك فإنه يستغل اللصوص والمسئولين الفاسدين في البرلمان".


وأكدت ساندو على الرغبة في تطوير مولدوفا وأن يدخل جميع اللصوص إلى السجن ويتمكن مواطنو الدولة من العيش في سلام ووئام.


وكانت المعارضة قد نظمت بالفعل تظاهرة في وقت سابق خلال الأسبوع الجاري ضد قوانين جديدة قدمتها الحكومة تقلص من السلطات الرئاسية، من بينها نقل الرقابة على أجهزة الأمن والاستخبارات إلى النواب، الأمر الذي تعتقد ساندو وأنصارها بمثابة وسيلة لتقليص دور الرئاسة على حساب البرلمان الذي يسيطر عليه دودون.


ويمثل فوز ساندو (الموالية لأوروبا) في الانتخابات الرئاسية الأخيرة انتكاسة لروسيا - الداعمة لدودون - التي تشعر بالقلق إزاء المحافظة على تأثيرها على مولدوفا التي نشرت جيشها في ترانسنيستريا المنطقة الموالية لموسكو والانفصالية عن الدولة السوفيتية السابقة.


وتعد مولدوفا منقسمة بين أنصار التقارب مع موسكو وهؤلاء الداعمين للتكامل الأوروبي، خاصة من خلال روابط البلاد مع رومانيا المجاورة.