قالت نادية هنري، عضو مجلس النواب، إن بابا الفاتيكان ، رجل السلام، اختار أن يأتي لمصر لأنها أرض السلام، الأرض التي احتضنت المسيح وفتحت أبوابها له كلاجئ، وعاش فيها لمدة 3 سنوات ونصف، وعلى أرض سيناء تكلم الله عز وجل مع موسى، فمصر هي مهد الأديان.

وأكدت "هنري" أن زيارة بابا الفاتيكان مكسب على كل الأصعدة لأنها رسالة تعضيد ودعم وتعزية للمسيحيين والمسلمين، ومكسب للمصريين عمومًا في مواجهتهم للإرهاب، وكذلك مكسب للسلام العالمي.

وأضافت أن البابا فرانسيس، هو رمز ديني لرجل السلام البسيط والمتواضع والمحب للإنسانية، وزيارته تأييد للحرب الكونية على الإرهاب، التي تجمع العالم شرقًا وغربًا، وتأكيد على أن الإرهاب لم يعد خطرًا يواجه مصر فقط ، وإنما يواجه العالم كله.

وتابعت "مصر أول من رسخت للتعددية وقبول الآخر والتعايش السلمي، والزيارة تعزز وتقوي الهوية المصرية التي تحمل بطبيعتها كل الحضارات".

وأوضحت أن أهمية الزيارة تتمثل في أن كل العالم تتجه أنظاره إلى مصر حاليا ، ثلث سكان العالم يتابعون هذه الزيارة ، خاصة أن الكاثوليك وحدهم حول العالم ، متواجدين فى 196 دولة ، وعددهم حوالى مليار وربع.