استقبل المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، ندوة ضمت فريق عمل الفيلم التسجيلي "عاش يا كابتن"، المشارك في المسابقة الدولية بالدورة 42 من مهرجان القاهرة السينمائي.

وشارك في الندوة، مخرجة وكاتبة ومنتجة الفيلم مي زايد، وكابتن نهلة رمضان وكابتن أسماء زبيبة البطلة الرئيسية للحكاية، ومجموعة من الشباب والفتيات الذين ظهروا بالعمل.

وقالت مي زايد: "لقيت مكان بيتمرن فيه البنات ومعاهم كابتن رمضان، وعرفت إنه بيدرب البنات في الشارع كنت حابة اتعرف عليه، قابلته وقابلت البنات الجدعة دي، وكنت عايزة أقدم واحد على 100 من اللي هما بيعملوه". 

ومع تقديم كابتن نهلة رمضان على المسرح استقبلها الحضور بعاصفة من التصفيق، وأضافت مخرجة العمل: "قعدت أصور أربع سنين، طول الوقت وأنا بصور كنت مهتمة أتابع حكاية واحدة من البنات من البداية لتحقيق حلمها، وبعد وفاة الكابتن واللي كانت حاجة غير متوقعة قلنا مش هنكمل التصوير، لأن كابتن رمضان كان حاجة كبيرة أكتر من والدنا".

وتابعت: لم تذهب مي وفريقها اليوم التالى على العزاء للتصوير، ووجدت واحدة من الفتيات تتصل بهم وتسألهم عن سبب غيابهم، واستكملنا الفيلم، متابعة "حسيت إن فيه مادة أحكي بيها حكاية أسماء وهي كانت من البنات الصغيرة، ولم أختر واحدة من البنات الكبار لأنهن حققن  أنفسهن، فكنت مهتمة أتابع بنت أصغر وهي بتحاول".

وأشارت مي زايد إلى أن أسماء كانت علاقتها مميزة بكابتن رمضان، موضحة "وانا بكلمه مرة سألته لو فيه بنت عايز أتابعها تبقى مين قالي أسماء فده كان ترشيحه، هو وانا سمعت الكلام". 

وقالت مخرجة العمل إن عملية المونتاج استغرقت عاما ونصف العام تقريبا، لـ300 ساعة تصوير، مضيقة "الفيلم مفيهوش أي سكريبت ولا أي تدخل مني كمخرجة، بنروح نجرب هل هتحصل حاجة ممكن تبقى في الفيلم ولا لأ، مشكلتنا إن كان عندنا مشاهد كتير حابين نحطها وملزمين بساعة ونص".

وقالت نهلة رمضان عن الفيلم: "تجربة جميلة، مفاجأة، كنا بنجتهد في التصوير، فرحنا إن هيتعرض في القاهرة السينمائي، وده نتيجة تعب وشقا سنين متأثرة بوفاة والدي وكان صدمة بالنسبة لي بتفرج كإن حد غريب بيتفرج، وهدفه يوصل صوتنا من المكان ده للعالم ورفض نتنقل أي نادي من اللي عرضوا علينا، الحمد لله ان حلم والدي يتحقق ويوصل صوتنا من المكان اللي إحنا فيه".