الجمعة 28 يونيو 2024

وزير الري: كافة المنشآت والمشروعات جاهزة للتعامل مع موسم الأمطار والسيول بكفاءة عالية

أخبار7-12-2020 | 10:52

 أكد الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، أن كافة المنشآت والمشروعات التي قامت الوزارة بتنفيذها خلال الفترة الماضية جاهزة للتعامل مع موسم الأمطار والسيول وبكفاءة عالية دون أي تأثير على المنشآت أو المناطق التي تحميها.


جاء ذلك خلال زيارة الوزير لمحافظتي الجيزة وبني سويف لتفقد مشروعات الموارد المائية والري بالمحافظتين.

وذكر بيان لوزارة الري اليوم الإثنين، أن الدكتور عبدالعاطي تفقد عمليتي إعادة تأهيل مخر سيل أطفيح بمحافظة الجيزة ومخر سيل سنور بمحافظة بني سويف واللذين تم الانتهاء من تدعيمهما عقب استقبال كميات كبيرة من مياه السيول هذا العام.


تأتي هذه الزيارة التفقدية لمخرات السيول، في ضوء الاطمئنان على جاهزية قطاعات وجسور مخرات السيول لمجابهة أي طارئ والاستعداد التام لمواجهة أية ازدحامات في المياه.


وقام عبدالعاطي بتفقد أعمال تأهيل ترع جزيرة صول ومنقريش والسحارة الرئيسية بمحافظتي الجيزة وبني سويف، ووجه بضرورة الالتزام بالبرنامج الزمني لتنفيذ الأعمال والتأكد من ضبط جودة التنفيذ، مع التأكيد على استمرارية المتابعة من قبل أطقم الإشراف، وحث الشركات المنفذة لبذل المزيد من الجهد لضمان إنهاء التنفيذ في الموعد المحدد.


وأوضح وزير الري، أن وزارة الموارد المائية والري تتخذ كافة الإجراءات اللازمة للانتهاء من المشروع القومي لتأهيل الترع نظرا لما يقدمه هذا المشروع من مردود كبير في مجال تحسين إدارة المياه وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة، بالإضافة لما يحققه من نقلة حضارية في المناطق التي يتم التنفيذ فيها، ورفع مستوى معيشة المواطنين من خلال توفير فرص العمل باعتباره من المشروعات كثيفة العمالة، والمساهمة في تحسين البيئة وتشجيع المواطنين على الحفاظ على المجاري المائية وحمايتها من التلوث.


كما تفقد وزير الري، يرافقه الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، مشروع الري الحديث المنفذ بأحد المزارع النموذجية بمحافظة بني سويف، واستعرض عبدالعاطي النجاح في إنتاج النعناع ومشتقاته الزيتية وتصديره للخارج وإنتاج الشيح والأعشاب الطبية، واستخدام أسمدة عضوية من خلال تدوير المخلفات واستخدامها كمخصبات زراعية.


وأعرب الدكتور عبدالعاطي عن رغبته في أن يكون هذا النموذج الناجح وغيره من نماذج التحول للري الحديث دافعا للعديد من المزارعين للتحول من نظم الري بالغمر إلى نظم الري الحديث، لما يقدمه من مميزات عديدة مثل تعظيم إنتاجية المحاصيل وخفض تكاليف التشغيل وزيادة ربحية المزارع من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه.