أعلنت الحكومة الإثيوبية، اليوم الاثنين، انتهاء العمليات العسكرية في إقليم تيجراي المتنازع عليه، مؤكدة أن "المهمة تتركز الآن على إيصال المساعدات الإنسانية للسكان".
وقال مكتب رئاسة الوزراء في إثيوبيا، في بيان له، إن "السلطات ستقدم الجناة للعدالة من اجل استعادة القانون والنظام"، مشيراً إلى أن الحكومة الإثيوبية "ستعمل على تأمين وصول المساعدات الإنسانية لمواطني الإقليم وإعادة توطين من أجبروا على النزوح".
وتشير تقديرات إلى أن القتال الدائر منذ نحو شهر بين القوات الاتحادية بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي تسبب حتى الآن في مقتل آلاف ولجوء نحو 46 ألفا إلى السودان المجاور.
وتتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، رئيس الوزراء الإثيوبي، بمحاولة توسيع سلطته الشخصية على حساب أقاليم إثيوبيا العشرة، فيما نفي آبي أحمد ذلك، ووصف أعضاء الجبهة بأنهم "مجرمون تمردوا على السلطة الاتحادية، وهاجموا قاعدة عسكرية".