أحرج محمد الجالي - أحد الصحفيين المصريين - الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بسؤال "لماذا لم تقدم فرنسا على المستوى الرسمي أو الإعلامي حتى اليوم الاعتذار الرسمي بشأن الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم خاصة وأن فرنسا دولة تؤمن بحقوق الإنسان وتطبيق هذا القانون".
ورد عليه الرئيس الفرنسي ماكرون، قائلا: أقر أن هناك خلافات في الرأي ولكني أؤمن بالحوار الصريح في هذا لأن هناك شراكة استراتيجية بين مصر وفرنسا وسوف نستمر بتحسين الحوار في هذا الوضع.
وتابع: في فرنسا لدينا حرية الصحافة في فرنسا تمتلك حرية الرأي سواء كان صحفي أو رسام كاريكاتير فهذا قانون الشعب الفرنسي.. أؤمن بالحوار ولكن السياسية بعيدة عن الدين".
وأوضح أن الرسامين يسخرون من كافة الأديان إلا أنه لا يحق لأي معتنق ديني أن يعلن عن الحرب ولكن يجب أن يكون يكون لدى الناس احترام لبعضهم البعض ومناقشة الآراء فالإنسان الحر والعاقل هو فوق كل شيء ويختار دينه لا جدل في الدين واحترام الشعوب بعضها لبعض.