- ولد برونو أماديو 15 يناير 1911، والمشهور باسم "جيوفاني براغولين" هو رسام لمجموعة من اللوحات المعروفة بلوحة الطفل الباكي.
- للرسام لوحات مميزة لمجموعة متنوعة من الأطفال الدامعة، تسمى أحيانا بلوحات "فتيان الغجر" على الرغم من أن ليس هناك شيء يربطها بالغجر.
- اشتهرت هذه اللوحات في انحاء العالم بسبب مضمونها ذو العمق الإنساني الدرامي وبسبب انتشار نسخها المعادة في محلات التصوير والفن والديكور وحتي في المحلات العشؤائية على قارعة الطريق وإنخفاض أسعار هذه النسخ.
-كان برونو يعمل في البندقية في نهاية الحرب العالمية الثانية، ادعي أنه فر إلى إسبانيا بعد الحرب، وانه رسم الأطفال في دار للايتام المحلية التي أحرقت في وقت لاحق.
-ظل مغمورا لفترة طويلة حتي انتشرت أساطير حول اللعنة التي تحملها لوحاته والتي تسببت في احتراق العديد من المنازل التي كانت تعلق فيها.
- في أحد الأيام من عام 1976 تناقلت الأخبار نبأ حادث سيارة رهيب وقع في أحد ضواحي برشلونة، ويبدو أن السيارة ارتطمت بجدار خرساني بينما كانت تسير بسرعة جنونية لتتحول إلى كرة من نار.
- يقال أن هناك ثمانا وعشرين صورة مختلفة وكلها تحمل نفس الاسم، أي الصبي الباكي، لكن هذا كله لم يؤثر في شعبية القصة بل انتشرت كألسنة اللهب مع بدايات القرن الحادي والعشرين بفضل انتشار ورواج الانترنت.
- بدأت قصص الصبي الباكي في الظهور في عدد آخر من مناطق العالم البعيدة كالبرازيل واليابان، وفي عام 2006 أسست مجموعة من الطلاب الهولنديين نادياً للمعجبين بالصبي الباكي.
- كانت غاية الطلاب جمع نسخ اللوحات الثمان والعشرين المعروفة ووضعها في موقع إليكتروني أنشأوه لهذه الغاية، لكن المحزن أن الموقع سرعان ما اختفى ولا أحد يعرف ما الذي حل بأصحابه.
- ثمة احتمال أن الطلاب الهولنديين سينضمون الآن إلى أسطورة اللعنة بالرغم من أنهم قد يكونون كبروا وعرفوا أن هناك في الحياة أشياء أخرى أكثر نفعا وجدوى.
- يقال اليوم إن السبب في نجاة اللوحات من حوادث الحريق له علاقة بطبيعة المواد التي كانت تستخدم في صنعها.
- جرت العادة على استنساخ اللوحات التي تنتج عادة بأعداد ضخمة وذلك بطباعتها على أسطح قوية تلبية لمتطلّبات وشروط المصنع.
- في حالة الصبي الباكي، كانت اللوحات تصنع من ألواح مضغوطة وهي مادة يتفق معظم خبراء الحرائق على صعوبة اشتعالها، مع أن ذلك ليس بالأمر المستحيل تماما.
- أمكن إثبات أن الصور يمكن أن تحترق، لكن بصعوبة، وبالنتيجة، أصبح ممكنا تفسير وجود بعض الصور سليمة في مسرح الحريق.
- الجزء الوحيد من قصة دون بونيللو وبرونو أماديو الذي يمكن التحقق منه بشكل قاطع هو أن في إسبانيا مدينة اسمها مدريد وأخرى تسمى برشلونة، وبناء عليه فإن الأثر الوحيد المتبقي من قصة الصبي الباكي لا يعدو كونه مجرد كومة من رماد.
- توفي الفنان جيوفاني براغولين 22 سبتمبر 1981.