الخميس 23 مايو 2024

متاحف حول العالم| المتحف البريطانى.. مؤسسة عامة مخصصة لتاريخ البشرية

فن7-12-2020 | 20:01

- يُعد المتحف البريطاني واحدًا من أقدم المتاحف وأكبرها في العالم، وما زال حتى الآن من أفضل المناطق السياحية في بريطانيا، حيث يأتي لزيارته حوالي أكثر من 5.5 مليون زائر في كل عام.

- يوجد المتحف البريطاني، في مدينة لندن في حي كامدن، ويحتوي المتحف على مُقتنيات مهمة في علم الآثار والأثنوغرافيا.

 - تم البدء بتأسيس المتحف البريطاني في عام 1759، بموجب قانون صدر عن البرلمان البريطاني عام 1753، كما تم تصميم مبنى المتحف على الطراز اليوناني بواسطة السير روبرت سميرك .

- وبسبب زيادة الاهتمام بالثقافات والحضارات المختلفة وظهور عدد كبير من العلماء في المجالات المختلفة في بريطانيا وقوة دولة بريطانيا.

- ساعد هذا بريطانيا وبالتحديد السير "هانز سلون" في الحصول على الكنوز من مختلف مناطق العالم، وبيعها إلى الملك "جورج الثاني" مقابل 20 ألف جنيه استرليني، فتم إنشاء المتحف البريطاني ليضم هذه الكنوز.

- يحتوي المتحف في بداياته على غرفة للقراءة مستديرة الشكل، كما كان يحتوي على قُبة نحاسية كان يعمل تحتها العديد من العلماء مثل كارل ماركس وتوماس كارليل.

 - بعد إنشاء المكتبة البريطانية عام 1973، تم نقل العديد من الكتب من المتحف البريطاني إلى المكتبة الجديدة، كما تم نقل مجموعات التاريخ الطبيعي في عام 1881، لتشكيل متحف التاريخ الطبيعي، وفي عام 2000، تم بناء المحكمة الكبرى وترميم مكتبة الملك التي تُعد القسم الأول من المتحف البريطاني.

- وفى العصر الذهبي في أواخر القرن التاسع عشر، بدأ المتحف في ضم الحفريات والإستكشافات العلمية  مثل أعمال العالم "أوستن هنري لايارد" في آشور.

- كما تم تطوير تقنيات الحفظ فيه، وإنشاء مختبر الأبحاث الدائم في عام 1931، كما ضم المتحف تمثال الجزيرة المشهور من الملكة فيكتوريا، وإدخال الكهرباء.

- تم إضافة الجناح الأبيض ومعرض الملك ادوارد السابع عام 1914، إلى المتحف البريطاني، وقد أدّت المخاوف من القصف في الحرب العالمية الأولى إلى إغلاق ونقل أجزاء من المتحف إلى منشآت تحت الأرض، وفي عام 1973م تم تأسيس شركة المتحف البريطاني، وظهور عجز في الميزانية للمتحف.

- وفى عام 2003 تم الاحتفال بالذكرى 250 لتأسيس المتحف البريطاني، بترأس نيل ماكجريجور رئيسًا جديدًا للمتحف البريطاني، وعدم الرضوخ لمتطلبات اليونان بإعادة الرخام اليوناني إليها، وبذلك يبقى المتحف البريطاني محافظًا على الحضارة العالمية والتاريخ الإنساني للعالم أجمع.

- يضم المتحف البريطانى، أكبر وأشمل مجموعة من الآثار المصرية في العالم، مع أكثر من مائة ألف قطعة مصرية.

- فهي تشتمل على أشياء من جميع الفترات من كل موقع تقريبا ذو أهمية في مصر و السودان معا، فإنها توضح كل جانب من جوانب ثقافات نيل الوادي بما فيها النوبة، من العصر الحجري الحديث في عصر ما قبل العصر "10 آلاف سنة قبل الميلاد وحتى العصر القبطى سنة 12 ميلاديا، وهي فترة تمتد لأكثر من 11000 سنة.

- شكلت الآثار المصرية جزء من متحف بريطانيا، منذ تأسيسها في 1753 بعد تلقي 160 قطعة مصرية من السير هانز سلون.

- فبعد هزيمة القوات الفرنسية تحت حكم نابليون في معركة من النيل في عام 1801، تم تجميع الآثار المصرية التي قام الجيش البريطاني بجمعها من مصر، وقدمت إلى المتحف البريطاني في عام 1803.

- كانت هذه الأعمال، التي شملت حجر روزيتا الشهير، أول مجموعة مهمة من المنحوتات الكبيرة التي سيحصل عليها المتحف بعد ذلك.

- وقد عينت المملكة المتحدة "هنري سولت" قنصلًا لمصر الذي جمع مجموعة ضخمة من الآثار، بعضها تم تجميعها ونقلها ببراعة كبيرة من قبل المستكشف الإيطالي الشهير "جيوفاني بيلزوني".

- ومعظم القطع الأثرية تم شراؤها من قبل المتحف البريطانى ومتحف اللوفر.