أفادت مصادر إعلامية مقربة من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بأن وفدًا من البرلمان البلجيكي برئاسة السيناتور جورج دالماني، عقد اجتماعات مع قادة (الإدارة الذاتية) شرق الفرات، لبحث مصير عائلات تنظيم داعش القاطنين في مخيمي الهول وروج شمال شرقي سوريا، وقضية المسلحين الأجانب المحتجزين في سجون "قسد".
وضم الوفد البلجيكي كلاً من السيناتور كوين ميستو، مدير الرابطة الدولية لضحايا الإرهاب وفيليب فانستيتكيستي وعضو مجلس إدارة الرابطة رودي ملك، والرئيسة التنفيذية لشركة "دعم الوقاية للأطفال المفقودين والمختطفين والمستغلين جنسياً" هايدي دي باولو.
وأوضحت المصادر أن الااجتماعات عقدت مع الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد ورئيس دائرة العلاقات الخارجية بالإدارة عبد الكريم عمر.
وقال جورج دالماني في تصريحات للإعلام إن "الوفد موجود لمناقشة قضايا كثيرة، أبرزها تقديم الدعم للإدارة المدنية، كما ناقش مصير مقاتلي التنظيم والأطفال والنساء الموجودين بالمخيمات، إضافة إلى مناقشة ملف جرحى الحرب وسبل تقديم المساعدة لهم ولضحايا الإرهاب، وكيفية العمل معاً لمعالجة هذه الملفات الشائكة".
بدوره، قال عمر إن الاجتماعات ركزت على التهديدات التركية ومصير مقاتلي تنظيم داعش المحتجزين في المنطقة، إلى جانب البحث في كيفية رعاية أطفال مسلحي التنظيم المتحدرين من جنسيات غربية وعربية، الموجودين في المخيمات، إضافة إلى النساء المهاجرات وإيجاد حلول جذرية لتلك القضايا.