يحتفل اليوم الفنان محمود قابيل بعيد ميلاده الـ74، حيث ولد في الثامن من ديسمبر من العام 1946، في محافظة الاسكندرية، تخرج في مدرسة الليسيه والتحق بعدها بالكلية الحربية وعمل ضابطًا في القوات المسلحة، وحضر حرب 1967، وشارك بعدها في حرب الاستنزاف لكنه أصيب ولذلك لم يتمكن من المشاركة في حرب 6 أكتوبر. 

ترك قابيل الحربية ليتجه إلى الفن والتمثيل، حيث كان أول أعماله هو فيلم "العصفور" من إخراج يوسف شاهين، عام 1972، بالاشتراك مع الفنانين صلاح قابيل ومحسنة توفيق. وشارك بعدها في العديد من الأفلام مثل "الحب تحت المطر"، الذي صرح فيما بعد أنه أعجب خلاص تصويره بالفنانة ميرڤت أمين، وأن إعجابه بها كان لجمال روحها وليس لمظهرا الخارجي فقط، لكنه لم يكن هناك نصيب في زواجه منها. وذلك بالإضافة لأفلام "عجايب يا زمن"، و"كلهم في النار"، و"الجلاد والملاعين".

انقطع بعد ذلك عن الفن لمدة 12 عاما، سافر فيها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ثم عاد إلى الأضواء مرة أخرى في القاهرة في العام 1994 ليشارك في فيلمي "لحم رخيص" و"ضربة جزاء" في العام 1995.

وكان ظهوره في شاشة التليفزيون أكبر من ظهوره في الشاشة الكبيرة، ومن أبرز أعماله التليفزيونية مسلسل "أين قلبي"، و"هوانم جاردن سيتي"، و"عيش الغراب"، و"القلب يخطيء أحيانًا".

وقدم أيضًا العديد من السهرات التليفزيونية، مثل "شقة وألف ساكن"، "نساء الصمت"، و"الحب أقوى".

وفيما بعد تم اختياره في اليونيسيف سفيرًا للنوايا الحسنة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط في العام 2003، حيث قام بالعديد من المساعدات والمساهمات في رعاية الأطفال، ومكافحة الأمراض، ومناهضة منع الفتيات من التعليم.

أما عن علاقاته، فكان قد تزوج من الفنان سهير رمزي لكن زواجهما لم يستمر أكثر من سبعة أشهر وحدث الانفصال، ثم أشيع زواجه بالفنانة ميرڤت أمين بسبب إعجابه بها لكنه أبطل هذه الشائعة، ثم تزوج من سيدة من خارج الوسط الفني، وأنجب منها أبنائه أحمد وإبراهيم.