الإثنين 27 مايو 2024

كل يوم فنان.. جوستاف كليمنت

فن8-12-2020 | 13:39

ترصد لكم "الهلال اليوم" أهم المعلومات عن جوستاف كليمنت، من خلال السطور التالية:


-من مواليد 1862 هو فنان ورسام نمساوي وأحد أبرز فناني حركة الانفصال الفنية في فيينا على الإطلاق.


- ومن الأعمال الرئيسية له اللوحات والرسومات الجدارية وغيرها من التحف الفنية، وكثير منها موجود في معرض في فيينا وتحديدا قاعة الانفصال الفني.


-اهتم كليمت بشكل رئيسي بموضوع جسد الأنثى، وأعماله تتميز بعرض إثارة جنسية بشكل صريح وهذا أكثر ما يظهر في العديد من الاسكتشات.


-هذه المواضيع الانثوية، سواء كانت حادة الوضوح أو المبهمة منها تحتوي على صور عاريه دائما وتظهر وعيا عاليا حتي في نهاية هذا القرن.


-وهذه الأخيرة تنسجم مع مبادئ حركة الانفصال الفنية التي تتمحور حول فكرة إعلان الحقيقة وكسر حواجز الخجل السلبي.


-عاش كليمت في فقر بينما يرتاد كونستغفيربيشولا فيينا، وهي مدرسة للفنون التطبيقية والحرف، والآن جامعة الفنون التطبيقية بفيينا.


-حيث درس الزخرفة المعمارية من 1876 حتي 1883 كان يبجل مصور تاريخ فيينا الرئيسي في ذلك الوقت، هانز مكارت. 


-استوعب كليمت مبادئ التدريب المحافظ بسرعة؛ يمكن تصنيف عمله المبكر على أنه أكاديمي في عام 1877، التحق أخوه إرنست، الذي كان يرغب أن يكون مثل أبيه نقاشا.


-بالمدرسة بدأ الأخوان وصديقهما، فرانز ماتش العمل معا وبحلول عام 1880 استقبلوا العديد من التكليفات كفريق.


-أطلقوا عليه اسم "شركة الفنانين" كما ساعدوا معلمهم في تصوير جداريات متحف كونستوريستيتش في فيينا. 


-بدأ كليمت حياته المهنية في تصوير الجداريات الداخلية والسقوف في المباني العامة الضخمة في شارع رينج.


في عام 1888 تلقى كليمت وسام الإستحقاق الذهبي من إمبراطور النمسا فرانز جوزيف الأول لإسهاماته في الجداريات التي صورت في مسرح بورغ في فيينا.


- كما أصبح عضوا فخريا في جامعتي ميونيخ وفيينا في عام 1892 توفي والد كليمت وشقيقه إرنست، وكان عليه أن يتحمل المسؤولية المالية لعائلات والده وشقيقه.


-أثرت المآسي أيضا على رؤيته الفنية وسرعان ما اتجه نحو أسلوب شخصيٍ جديد، كشخصية رمزية في بعض أعماله علامة مميزة لأسلوبه في نهاية القرن التاسع عشر.


- دمرت اللوحات الثلاث جميعها عندما أحرقت القوات الألمانية المنسحبة قلعة أميندورف في مايو 1945. 


-حددت لوحته الحقيقة العارية دعوته بأقصى "تغيير شامل" للطبقات الحاكمة، تحمل امرأة صهباء عارية بشكل صارخ مرآة الحقيقة. 


-بينما تظهر فوقها مقولة لفريدريش شيللر بحروف محورة: "إذا لم تستطع أن ترضي كل شخص بأفعالك وفنك، أرض القليلين فقط، إذ إن إرضاء الكثرة أمر سيء".


-عام 1902، أنهى كليمت طوق زخرفة تحت الإفريز بيتهوفن لمعرض انفصاليِ فيينا الرابع عشر، والذي كان يهدف ليكون احتفاءا بالمؤلف الموسيقي.


-واحتوى أيضا على تمثال تذكاري متعدد الألوان نحته ماكس كلينجر، ولأنها فقط من أجل المعرض، صورت الزخارف مباشرة على الجدران بمواد خفيفة.


-تم حفظ اللوحة بعد المعرض، رغم أنها لم تعرض ثانية حتي عام 1986 كان الوجه في الصورة الشخصية لبيتهوفن يمثل المؤلف الموسيقي ومخرج دار أوبرا فيينا غوستاف ماهلر.


-للوحات كليمت العدد والجودة الكافيين لتستحق تقديرا منفصلا بشكل رسمي، تتميز المناظر الطبيعية بنفس إحكام التصميم والزخارف الرائعة مثل: القطع التصويرية.


- سطحت المساحات العميقة في أعمال آتريسي بكفاءة إلى مستوى واحد بحيث يعتقد أن كليمت قد صورها باستخدام تلسكوب.


-كما أنه صور العديد من المناظر الطبيعية، وهناك هذه المناظر الطبيعية تمثل النوع الفني الوحيد الذي اهتم به كليمت جديا بجانب تصوير الشخصيات تقديرا لحماسه، سماه "المحليون فالدشارت شيطان الغابة".


-توفي في 6 فبراير 1918، تاركاً بصمة متنوعة من أعماله الفنية التي ما زالت تذكر حتي الأن.