الثلاثاء 4 يونيو 2024

قبل «غزة مونامور».. أهم المشاركات الفلسطينية فى مهرجان القاهرة

فن8-12-2020 | 16:33

مثّل فيلم "غزة مونامور" السينما الفلسطينية في مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 42، وهو من إخراج طرزان وعرب ناصر.


وقبل مهرجان القاهرة شارك الفيلم في أكثر من مهرجان دولي، منها مهرجان شيكاغو السينمائي، وفوزه بجائزة شبكة الترويج لسينما آسيا والمحيط الهادي بمهرجان تورنتو السينمائي الدولي.

 

وتدور أحداث "غزة مونامور" حول عيسى الصياد، الذي تجاوز الستين من عمره، ويخفي حبه لـسهام التي تعمل "خياطة" في السوق، ويقرر في النهاية أن يتقدم لها، وفي إحدى رحلات الصيد يعلق في شبكته تمثالًا أثريًا لـ"أبولو" ويقوم بإخفائه في بيته، وتبدأ المشاكل حين تكتشف الحكومة وجود هذا التمثال معه.


وقبل فيلم "غزة مونامور"، اعتادت السينما الفلسطينية على الحضور القوي بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي؛ ففي الدورة الماضية فاز فيلم "أمبيانس"، للمخرج وسام الجعفري بجائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير، والتي أعلنتها لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة، في عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


وتدور أحداثه حول اثنين من الشباب داخل أحد المخيمات الفلسطينية، ويحاولان أن يسجلا مقطعًا موسيقيًا لإحدى المسابقات، لكنهما يجدان صعوبة في ذلك نتيجة الأصوات المرتفعة التي تتسلل إليهما من كل جانب.


وشارك الفيلم الفلسطيني "بين الجنة والأرض" للمخرجة "نجوى نجار" في نفس الدورة، وحصل على جائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو ضمن منافسات المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي، وشهد المهرجان العرض العالمي الأول للفيلم، وأشاد كثيرون بجودته الفنية العالية، كما عُرض في سوق الفيلم الأوروبي المقام ضمن فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي.


والفيلم مستوحى من أحداث حقيقية عن زوجين في الثلاثينيات؛ هما تامر وسلمى، يعيشان في الأراضي الفلسطينية؛ وبعد خمس سنوات من الزواج يتفقان على الطلاق، وفي سبيل ذلك يواجهان كثيراً من التعقيدات، فبعد حصول تامر على تصريح لمدة ثلاثة أيام لعبور نقاط التفتيش الإسرائيلية والذهاب إلى مدينة الناصرة لاستكمال إجراءات الطلاق في إحدى المحاكم، يفاجأ الزوجان بسر يقلب الأمور تماماً، ويخوضان رحلة يستكشفان فيها أنفسهما وما واجهاه من خسارة وخيانة.

 

وشارك في الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولى فيلم "البرج"، وهو فيلم تحريك عن عائلة فلسطينية تعيش بمخيم لاجئين بلبنان، ويتميز بتنفيذه المتقن، من خلال استخدام تقنية التحريك التي تناسبت جدًا مع طبيعة الفيلم الناعمة، والتي ترتكز على العلاقة ما بين جد وحفيدته ويتخللها الكثير من الحكايات عن الأرض والوطن والمنزل القديم بفلسطين وحلم العودة.


وتدور أحداث الفيلم في مدينة بيروت بلبنان في الوقت الحاضر، حيث تعيش "وردي" الطفلة الفلسطينية البالغة من العمر أحد عشر عامًا مع عائلتها كلها في مخيم اللاجئين حيث ولدت. كان جدها المحبوب "سيدي" أحد أوائل من استقروا في المخيم بعد طرده من منزله عام 1948، وفي اليوم الذي يعطيها فيه جدها "سيدي" مفتاح منزله في الجليل، تخشى أن يكون قد فقد الأمل في العودة إلى وطنه يومًا ما. أثناء بحثها عن أمل سيدي المفقود حول المخيم، سوف تجمع شهادات عائلتها من جيل إلى آخر.


وفي الدورة الـ 39 للمهرجان حصل  فيلم "اصطياد شبح" على جائزة سعد الدين لأحسن فيلم عربي في مسابقة آفاق السينما العربية وهو فيلم وثائقي فلسطيني من إخراج رائد أنضوني، وبطولة رمزي مقدسي.


ويحكي الفيلم عن قصص الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من سجون الاحتلال حيث يسترجعون ويعيدون خلق التجارب المروعة التي مروا بها في المعتقلات الصهيونية.