قام مغني الروك الكندي الأمريكي "نيل
يونج" بالتنازل عن قضية ضد حملة الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"
الانتخابية والتي قدمها ضده في شهر 8 الماضي لهذا العام في شكوى للمحكمة الجزئية
الأمريكية في "مانهاتن" بولاية نيويورك بسبب انتهاكها حقوق الملكية واستغلالها
أغنياته بدون تصريح وهما أغنيتي "روكين إن ذا فري وورلد" و"ديفيلز
سايدووك" وقد طالب المغني تعويض 300 ألف دولار للأغنيتين.
قدم "يونج" شكوى ضد فريق
"ترامب" في عام 2015 بعد استخدامهم أغنيته لكن أثبت الفريق أن لديهم
رخصة لتشغيل الأغنية، وفي عام 2016 عبر عن عدم إعجابه بسماع عمله في هذه الحملة
لعدم تحدث الرئيس له ولكن رفع القضية بعد استخدامه لأغانيه مرة أخرى في الحملة الانتخابية
لعام 2020 وقال محامو يونج في الشكوى : "هذه الحملة لم تتعمد عدم احترام حقوق
وآراء الأمريكيين، الذين لديهم حرية تأييد المرشح الذي يختارونه، ومع ذلك، لا
يستطيع المدعي بضمير حي أن يسمح بأن تستخدم موسيقاه كلحن رئيسي في حملة مثيرة للانقسام
وغير أمريكية للجهل والكراهية."
وكان قرار التنازل بإرادته الشخصية ولكن لم
يصرح أي من الطرفين بشيء بعد القضية.
أثر في جيله
بأعماله الفريدة رغم صراعه مع الأمراض منذ طفولته، ولد في مدينة تورنتو، كندا عام
1945 وهو ابن الكسندر سكوت يونج الصحفي الرياضي وإدنا بلو يونج العضو في مؤسسة
فتيات الثورة الأمريكية، وتم تشخيصه بمرض السكري من النوع الأول ولكن تعافى منه
بعد دخوله عالم الموسيقى في فترة الستينيات من القرن العشرين، انتقل إلى مدينة لوس
أنجلوس التي شكّل فيها فرقة بافلو سبرينجفيلد، دخل الصالة الفخرية للروك آند رول
في عام 1995 .