قالت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية اليوم الأربعاء، إن "الحكومة سمحت على ما يبدو بزيارة جبل بايكدو الواقع على طول الحدود مع الصين".
وجاء ذلك على الرغم من إجراءات مكافحة تفشي فيروس كورونا الصارمة.
ويزعم أن جبل بايكدو، هو مسقط رأس والد الزعيم الوري الشمالي، كيم جونج أون، والزعيم السابق "كيم جونج إيل" ويعتبر الجبل أيضا مكانا مقدسا.
وأفاد راديو بيونج يانج الحكومي اليوم الأربعاء، بأن عشرات العمال والجنود والمسؤولين، من اللجنة الشعبية لإقليم "جاكانج" الشمالي الغربي، قد زاروا الجبل في غضون أكثر من شهر بقليل منذ بدء الزيارات في الأول من نوفمبر.
وأكدت الإذاعة أن الزيارات كان مخططا لها "مع التركيز على الالتزام الصارم بإجراءات الطوارئ لمكافحة الفيروس".
وقالت وسائل الإعلام الرسمية الأسبوع الماضي إن بيونج يانج أعلنت أعلى مستوى من التأهب ضد كورونا، وعلقت تشغيل المرافق العامة، وقيدت حركة الناس في العاصمة.
ويبدو أن السماح بزيارة الجبل يعكس جهود الشمال لتشديد الانضباط الاجتماعي وتعزيز الوحدة الداخلية وسط التحديات المتعددة، ومن بينها حملتها المستمرة لمكافحة فيروس كورونا والأزمات الاقتصادية الناجمة عن العقوبات العالمية.
وقد زعمت كوريا الشمالية أنها خالية من فيروس كورونا، لكنها أبقت على إغلاق حدودها الذي بدأ منذ وقت سابق من هذا العام.