نشرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية دراسة زعمت عدم كفاية واقيات الوجه في توفير أية حماية ضد فيروس كورونا إذا عطس شخص مصاب بالقرب منه دون قناع.
واستخدم الباحثون نماذج الكمبيوتر لتصور انتشار القطرات حول درع الوجه، الناتجة عن العطس البشري من مسافة 3 أقدام (1 متر).
وكُشف عن "حلقات دوامة" تنتج عن العطس تحمل جزيئات معدية إلى درع الوجه، في أقل من ثانية، وتلتصق بحواف البلاستيك.
ويقول الباحثون إنه "إذا تزامن توقيت هذه الموجة من جزيئات الفيروس التاجي، مع تنفس مرتدي درع الوجه، فقد يصاب بالعدوى".
ووجدت الأبحاث السابقة أن الدروع غير مجدية أيضا في محاصرة الهباء الجوي، ما يشير إلى أن الشخص المصاب الذي يرتديها ما يزال بإمكانه نشر الفيروس.
واختار العديد من الأشخاص دروع الوجه بدلاً من الأقنعة، لأنها أقل تقييداً، كما أنها تسمح للأشخاص برؤية فم الشخص، ما يساعد في قراءة الشفاه والتواصل غير اللفظي، ويفيد الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع.
كما وجدت ورقة علمية منفصلة نُشرت في يوليو، أن دروع الوجه ليست واقية من "كوفيد-19" مقارنة بالأقنعة.