السبت 19 اكتوبر 2024

"عضو بالشيوخ" لـ"الهلال اليوم": ردود السيسي على ماكرون كانت قوية ومصحوبة بالأدلة

برلمان9-12-2020 | 22:26

 

أعرب الدكتور طارق سعده، عضو مجلس الشيوخ، عن سعادته بكلمة ولقاء الرئيس   عبدالفتاح السيسي مع نظيره إيمانويل ماكرون خلال زيارته لفرنسا، مؤكدا علي نجاح الزيارة بكل المقاييس من ناحية التأكيد علي أواصر العلاقة الطبية والعميقة الممتدة لقرون طويلة بين مصر وفرنسا،بالإضافة إلي تشجيع و فتح سوق جديدة بين الدولتين في المجالات المختلفة.

وقدم عضو مجلس الشيوخ، الشكر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون علي حفاوة استقبال الرئيس السيسي، فضلا عن تقديمه الشكر للجالية المصرية في دولة فرنسا التي تجمعت وعبرت عن سعادتها بزيارة الرئيس السيسي.

وأكد سعده، في تصريح خاص ل"الهلال اليوم" علي عمق حديث السيسي "بأن الحريات الإنسانية يجب أن لا تتعارض مع القيم الإنسانية" وأن تحليله يؤكد أن الحريات لها حدود بما لا يتعارض أو يشوه المعتقدات الدينية لدي الجميع،قائلا: هناك خطوط فاصلة بين الحرية والحرية المسئولة التي تراعي أبعاد دينية ومجتمعية.

وتابع عضو مجلس الشيوخ، بأن رود الرئيس السيسي علي تصريحات الرئيس الفرنسي، كانت مدروسه وقوية ومصحوبة بأدلة وأرقام وبيانات صحيحة أدت إلي إقناع الأخر بأن الدولة المصرية تسير بخطي ثابتة ودائما تفعل كل شيء بدراسة متأنية بكل الأبعاد.

وأشار سعده، إلي  أن الزيارة أكدت علي عدة محاور أهما أن العلاقات المصرية الفرنسية في محيطها الأقليمي  لها مصالح مشتركة ولابد من الحفاظ علي سلامة و أمن واستقرار منطقة شرق البحر المتوسط والكل يرفع شعار عدم الامتداد لأي نفوذ وعلي رأسها النفوذ التركي في المنطقة.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن مكتسبات الزيارة تمثلت في امتداد العلاقات بين مصر وفرنسا بشكل طيب، وأن لقاء الرئيس السيسي مع جيرارد لاشيه رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي،يؤكد علي أن هناك  ملفات مشتركة بين الدولتين في  القانون و التشريع، لافتا إلي أن الدولتين لهما تاريخ برلماني عظيم وقديم، وأن زيارة الرئيس للعديد من الأماكن يكون له مردود كبير في التعاون المشترك في التصدير والاستيراد بين الدولتين.

والجدير بالذكر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان قد التقي بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بقصر الإليزيه في العاصمة الفرنسية باريس، وتناول اللقاء سبل تعزيز أطر التعاون الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة، بما فيها جهود تعزيز التعاون العسكري والتسليح والتدريب وتبادل الخبرات الفنية وإجراء المناورات المشتركة، بالإضافة إلى جذب السياحة الفرنسية إلى المقاصد المصرية، وزيادة التبادل التجاري بين مصر وفرنسا، فضلاً عن تعظيم التعاون المشترك مع الجانب الفرنسي في تطوير منظومة التعليم الفني والمهني في مصر، ونقل الخبرات الفرنسية الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والأمن السيبراني.