ألقى الدكتور عمرو مصطفى، عميد كلية زراعة القاهرة والمنسق العام لأسرة طلاب من أجل مصر، كلمة خلال بدء فعاليات إعلان الأسرة مرشيحها لخوض انتخابات الاتحادات الطلابية تشكيل لجنة مركزية للأسرة بكلية الزراعة.

وتقدم مصطفى بالشكر والتقدير للدكتور محمد عثمان الخشت لرعايته الكاملة لأبنائه الطلاب في جميع المجالات العلمية والثقافية والرياضية والفنية متمنيًا دوام النجاح والتميز، مضيفا: "نلتقي من أجل مصر، نلتقي لاستكمال المسيرة والحلم الذي تحقق في عام 2016 نحو مجتمع طلابي فاعل ومتطور يساهم في تحقيق التنمية المستدامة 2030 من أجل مصر". 

وأكد أن تاريخ مصر الحديث عبر أكثر من 100 عام شاهد كما كبيرا وعظيما من الحراك الطلابي وكان في مقدمة صفوف العمل الوطني والاجتماعي والثقافي، مضيفا أنه كان لطلاب جامعات مصرنا الحبيبة دورا مؤثرا في العديد من اللحظات الهامة والحاسمة من عمر الوطن عبر التاريخ.

وأضاف أن المؤرخ الفرنسي والتر لاكير يقول " لم يلعب الطلاب دورًا في الحركة الوطنية في العالم  مثل الدور الذي لعبه الطلاب في مصر، مؤكدا أنه كما حمل طلاب مصر في بداية القرن العشربن هموم الوطن كان طلاب من اجل مصر في العقد الأخير أيضا على العهد".

وأوضح أن أسرة طلاب من أجل مصر ذلك الكيان الطلابي معتدل الفكر حاضرًا لإدارة دفة النشاط الطلابي إلي كل ما هو نافع ومفيد ومواجهة أي محاولات للانعطاف بالأشنطة الطلابية الجامعية عن مسارها الطبيعي والذي عرفته الجامعة منذ نشاتها (( نشاطا من أجل مصر)).

وأشار عميد كلية الزراعة إلى أنه لأسرة طلاب من أجل مصر رؤيتها الوضحة منذ انطلاقها وهي نحو مجتمع طلابي قوي منظم يساهم في تحقيق التنمية المستدامة 2030 من أجل مصر، كما أن رسالتها محددة وهي  إعداد وتدريب الطلاب الجامعيين باستخدام أحدث الوسائل والانظمة لتحقيق المشاركة الفعالة في رؤية مصر 2030 التي تبنتها الدولة والتأكيد علي مكانة مصر الكبيرة بين دول العالم.

وأوضح، هذا انعكس علي جميع الأنشطة والفعاليات التي تم تنفيذها منذ انطلاق الأسرة تحقيقا لأهدافها التي أنشأت من أجلها، مضيفا "فمن أجل مصر، سعت الأسرة الي تقديم أحدث الوسائل التدريبية لطلاب الجامعات في مختلف المجالات التنموية، ومن أجل مصر، كنتم علي العهد لرفع مستوي الوعي الطلابي ودفعهم نحو المساهمة الفعالة في خطط تنمية الوطن، ومن أجل مصر، كان الحرص علي تأهيل الشباب من خريجي الكليات وطلاب السنوات النهائية لاقتحام ريادة الأعمال وإنجاح تجاربهم العملية من خلال تقديم الدعم الفني واللوجتسي لتحقيق ذلك، من أجل مصر، كان التاكيد علي دعم التواصل بين شباب جامعات مصر والجامعات المختلفة حول العالم لتبادل التجارب وتطوير المهارت.

واختتم كلمته قائلا: "دمتم فخرا لمصر، وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر ".