الأحد 28 ابريل 2024

د. نبيل فاروق يكتب: بوَّابة‭ ‬النجوم‬‬

كنوزنا10-12-2020 | 20:01

‭"‬كل‭ ‬شىء‭ ‬مباح‭، ‬فى‭ ‬الحب‭ ‬والحرب‭".. ‬من‭ ‬أشهر‭ ‬المقولات‭ ‬عن‭ ‬الحروب‭، ‬وأكثرها‭ ‬شيوعاً‭ ‬وانتشاراً‭، ‬والواقع‭ ‬أنها‭ ‬الأكثر‭ ‬تطبيقاً‭ ‬فى‭ ‬عالم‭ ‬الواقع‭ ‬أيضاً‭; ‬فالحروب‭ ‬حالة‭ ‬وحشية‭ ‬قاسية‭، ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬محاولات‭ ‬تجميلها‭، ‬فلا‭ ‬رحمة‭ ‬فيها‭ ‬بين‭ ‬المتحاربين‭، ‬وكل‭ ‬شىء‭ ‬مباح‭ ‬ومتاح‭، ‬ما‭ ‬دام‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يقود‭ ‬إلى‭ ‬النصر‭، ‬أو‭ ‬يبعد‭ ‬شبح‭ ‬الهزيمة‭ ‬المر‭.. ‬وفى‭ ‬النهاية‭ ‬التاريخ‭ ‬يكتبه‭ ‬المنتصرون‭، ‬فمهما‭ ‬كان‭ ‬ما‭ ‬فعلوه‭ ‬أو‭ ‬ارتكبوه‭، ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬النصر‭، ‬فيمكنهم‭ ‬تجميله‭ ‬وتحسينه‭ ‬أمام‭ ‬التاريخ‭، ‬وجعله‭ ‬أقرب‭ ‬إلى‭ ‬البطولة‭، ‬منه‭ ‬إلى‭ ‬الخسة‭ ‬والنذالة‭.. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬


أسلحة‭ ‬الحروب‭ ‬لا‭ ‬حصر‭ ‬لها،‭ ‬منها‭ ‬ما‭ ‬صار‭ ‬معروفاً،‭ ‬ومنها‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬طى‭ ‬الكتمان،‭ ‬أو‭ ‬تحت‭ ‬التجربة‭ ‬والاختبار‭.. ‬ولقد‭ ‬شهد‭ ‬العالم‭ ‬فى‭ ‬الحرب‭ ‬العالمية‭ ‬الثانية‭ (‬الأوَّل‭ ‬من‭ ‬سبتمبر‭ ‬1939‭ ‬–‭ ‬الثانى‭ ‬من‭ ‬سبتمبر‭ ‬1945م‭)‬،‭ ‬والتى‭ ‬راح‭ ‬ضحيتها‭ ‬ما‭ ‬يقرب‭ ‬من‭ ‬مائة‭ ‬مليون‭ ‬شخص،‭ ‬بين‭ ‬مدنيين‭ ‬وعسكريين،‭ ‬سلاحاً‭ ‬جباراً،‭ ‬أرعب‭ ‬العالم‭ ‬كله‭ ‬فى‭ ‬حينه،‭ ‬عندما‭ ‬ألقيت‭ ‬القنبلة‭ ‬الذرية‭ ‬الأولى،‭ ‬على‭ ‬مدينة‭ ‬هيروشيما‭ ‬اليابانية،‭ ‬فى‭ ‬السادس‭ ‬من‭ ‬أغسطس،‭ ‬عام‭ ‬1945م،‭ ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬بشاعة‭ ‬وقسوة‭ ‬الحدث،‭ ‬وتجاوزه‭ ‬لكل‭ ‬مذحبة‭ ‬عرفها‭ ‬التاريخ،‭ ‬فقد‭ ‬جعل‭ ‬هذا‭ ‬السلاح‭ ‬أمريكا‭ ‬تصعد‭ ‬إلى‭ ‬قمة‭ ‬العالم،‭ ‬كقوة‭ ‬عظمى،‭ ‬لا‭ ‬قبل‭ ‬للآخرين‭ ‬بها،‭ ‬وبينما‭ ‬تتباهى‭ ‬أمريكا‭ ‬بقوتها،‭ ‬ويرقص‭ ‬الأمريكيون‭ ‬احتفالاً‭ ‬بالنصر،‭ ‬بدأ‭ ‬الاتحاد‭ ‬السوفييتى‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬وسيلة،‭ ‬لكشف‭ ‬سر‭ ‬هذا‭ ‬السلاح‭ ‬الجبار،‭ ‬والبحث‭ ‬عن‭ ‬سلاح‭ ‬آخر،‭ ‬فى‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته،‭ ‬لم‭ ‬يصل‭ ‬إليه‭ ‬الأمريكيون‭ ‬بعد‭.. ‬ولأن‭ ‬القوات‭ ‬السوفييتية‭ ‬قد‭ ‬حصلت‭ ‬على‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬ملفات‭ ‬المخابرات‭ ‬الألمانية،‭ ‬وأسرت‭ ‬مئات‭ ‬من‭ ‬رجالها،‭ ‬ومن‭ ‬علمائها‭ ‬أيضاً،‭ ‬فقد‭ ‬كشفت‭ ‬لها‭ ‬أوراق‭ ‬الألمان‭ ‬عن‭ ‬سلاح،‭ ‬لم‭ ‬يدر‭ ‬فى‭ ‬خلد‭ ‬أحد‭ ‬من‭ ‬قبل،‭ ‬ولكن‭ ‬الألمان‭ ‬قد‭ ‬قطعوا‭ ‬شوطاً‭ ‬كبيراً،‭ ‬فى‭ ‬دراسته‭ ‬واختباره‭ ‬والبحث‭ ‬عن‭ ‬وسيلة‭ ‬لاستغلاله،‭ ‬والإفادة‭ ‬منه‭..  

‬العجيب‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬السلاح‭ ‬لم‭ ‬يرتبط‭ ‬بأية‭ ‬تكنولوجيات،‭ ‬أو‭ ‬تقنيات‭ ‬معقَّدة،‭ ‬بل‭ ‬ارتبط‭ ‬بعامل‭ ‬متوافر‭ ‬بشدة،‭ ‬وشديد‭ ‬الندرة‭ ‬فى‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته‭ !!.. ‬وهو‭ ‬البشر‭.. ‬والعبارة‭ ‬ليست‭ ‬معقَّدة،‭ ‬ولكنها‭ ‬واقعية‭ ‬وبسيطة‭ ‬للغاية،‭ ‬فالبشر‭ ‬سلعة‭ ‬متوافرة‭ ‬بكثرة،‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬بلدان‭ ‬العالم،‭ ‬ولكن‭ ‬ما‭ ‬بحث‭ ‬عنه‭ ‬الألمان‭ ‬ودرسوه،‭ ‬كان‭ ‬شيئاً‭ ‬شديد‭ ‬الندرة،‭ ‬بين‭ ‬بنى‭ ‬البشر‭.. ‬كان‭ ‬القدرات‭ ‬العقلية‭ ‬والجسدية‭ ‬الخاصة‭.. ‬ففى‭ ‬عام‭ ‬1941م،‭ ‬كشف‭ ‬عالم‭ ‬نازى،‭ ‬بالمصادفة‭ ‬البحتة،‭ ‬أن‭ ‬عقول‭ ‬بعض‭ ‬البشر،‭ ‬ليست‭ ‬كغيرها‭ ‬من‭ ‬عقول‭ ‬الآخرين،‭ ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬أى‭ ‬اختلاف‭ ‬تشريحى‭ ‬بها،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬لديها‭ ‬قدرات‭ ‬مدهشة،‭ ‬لا‭ ‬يمتلكها‭ ‬غيرهم،‭ ‬ولقد‭ ‬قسَّم‭ ‬ذلك‭ ‬العالم‭ ‬النازى‭ ‬تلك‭ ‬القدرات‭ ‬إلى‭ ‬ثلاث‭ ‬مجموعات‭ ‬كبيرة‭.. ‬قدرات‭ ‬تتجاوز‭ ‬حدود‭ ‬الزمان‭ ‬والمكان،‭ ‬وقدرات‭ ‬قاهرة‭ ‬للطبيعة،‭ ‬وقدرات‭ ‬داخلية‭ ‬فائقة‭.. ‬وعبر‭ ‬أربع‭ ‬سنوات‭ ‬تالية،‭ ‬وبموافقة‭ ‬وتأييد‭ ‬أدولف‭ ‬هتلر‭ ‬نفسه،‭ ‬تواصلت‭ ‬التجارب‭ ‬على‭ ‬تلك‭ ‬العقول‭ ‬البشرية‭ ‬النادرة،‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬قسم‭ ‬علمى‭ ‬خاص،‭ ‬حصل‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬الإمكانيات‭ ‬والتمويل‭ ‬اللازم،‭ ‬لتحويل‭ ‬تلك‭ ‬التجارب‭ ‬إلى‭ ‬نواة‭ ‬سلاح‭ ‬سرى،‭ ‬يستحيل‭ ‬كشفه‭ ‬أو‭ ‬حبسه،‭ ‬وخاصة‭ ‬فيما‭ ‬يخص‭ ‬القسمين‭ ‬الأولين،‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬تجاوز‭ ‬حدود‭ ‬الزمان‭ ‬والمكان،‭ ‬وهى‭ ‬لا‭ ‬تعنى‭ ‬انتقال‭ ‬المرء‭ ‬بجسده،‭ ‬عبر‭ ‬الزمان‭ ‬والمكان،‭ ‬ولكن‭ ‬سفره‭ ‬بعقله‭ ‬إلى‭ ‬عقل‭ ‬آخر،‭ ‬يبعد‭ ‬عنه‭ ‬مسافات‭ ‬شاسعة،‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يبرح‭ ‬مكانه،‭ ‬وهى‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬نقل‭ ‬الأفكار،‭ ‬من‭ ‬عقل‭ ‬إلى‭ ‬آخر،‭ ‬والأهم‭ ‬هو‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬قراءة‭ ‬أفكار‭ ‬الآخرين‭ (‬التليباثى‭)‬،‭ ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬مما‭ ‬يبدو‭ ‬عجيباً،‭ ‬فقد‭ ‬اهتم‭ ‬فريق‭ ‬عسكرى‭ ‬نازى‭ ‬بهذه‭ ‬التجارب‭ ‬بشدة،‭ ‬ولكنه‭ ‬لم‭ ‬ينجح‭ ‬فى‭ ‬استخدامها‭ ‬واستغلالها،‭ ‬بسبب‭ ‬سقوط‭ ‬ألمانيا،‭ ‬ووقوع‭ ‬مجموعة‭ ‬العلماء‭ ‬فى‭ ‬أسر‭ ‬السوفييت‭.. ‬وعندما‭ ‬طالع‭ ‬السوفييت‭ ‬كل‭ ‬المذكرات‭ ‬والدراسات،‭ ‬حول‭ ‬هذه‭ ‬القدرات‭ ‬العقلية‭ ‬الفائقة،‭ ‬بدا‭ ‬لهم‭ ‬الأمر‭ ‬أشبه‭ ‬بالخيال‭ ‬العلمى‭ ‬الجارف‭ ‬فى‭ ‬البداية،‭ ‬ولكن‭ ‬ملاحظات‭ ‬العلماء‭ ‬ونتائجهم،‭ ‬جعلتهم‭ ‬ينظرون‭ ‬إلى‭ ‬الأمر‭ ‬بجدية‭ ‬أكبر،‭ ‬سرعان‭ ‬ما‭ ‬تحوَّلت‭ ‬إلى‭ ‬شغف‭ ‬عسكرى،‭ ‬لإيجاد‭ ‬فرقة‭ ‬عسكرية‭ ‬من‭ ‬طراز‭ ‬نادر،‭ ‬وجواسيس‭ ‬لا‭ ‬يشق‭ ‬لهم‭ ‬غبار،‭ ‬يمكنهم‭ ‬معرفة‭ ‬وكشف‭ ‬أدق‭ ‬أسرار‭ ‬العدو،‭ ‬دون‭ ‬أية‭ ‬مجازفة‭ ‬أو‭ ‬مخاطرة،‭ ‬فقط‭ ‬بالغوص‭ ‬فى‭ ‬عقله،‭ ‬وسلب‭ ‬الأفكار‭ ‬منه‭.


 !!.. ‬الفكرة،‭ ‬فكرة‭ ‬التفوق‭ ‬فى‭ ‬حد‭ ‬ذاتها،‭ ‬جعلتهم‭ ‬ينحون‭ ‬رفضهم‭ ‬واستنكارهم‭ ‬جانباً،‭ ‬والموافقة‭ ‬على‭ ‬تمويل‭ ‬ورعاية‭ ‬تلك‭ ‬التجارب‭ ‬العقلية،‭ ‬كوسيلة‭ ‬لتعويض‭ ‬افتقارهم‭ ‬إلى‭ ‬السلاح‭ ‬النووى‭ ‬الفائق،‭ ‬الذى‭ ‬يمتلكه‭ ‬الأمريكيون‭.. ‬ولقد‭ ‬حقق‭ ‬علماء‭ ‬الفريق‭ ‬السوفييتى‭ ‬نجاحات‭ ‬ملحوظة‭ ‬وموثقة،‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬توارد‭ ‬الفكر‭ (‬التليباثى‭) (‬Telebathy‭)‬،‭ ‬وجذبهم‭ ‬أيضاً‭ ‬القسم‭ ‬الثانى‭ ‬من‭ ‬ملاحظات‭ ‬العالم‭ ‬النازى،‭ ‬والخاص‭ ‬بالقدرات‭ ‬القاهرة‭ ‬للطبيعة،‭ ‬وأهمها‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬تحريك‭ ‬الأشياء‭ ‬عن‭ ‬بُعد،‭ ‬دون‭ ‬لمسها؛‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬يُطلق‭ ‬عليه‭ (‬أوتوكاينيزس‭) (‬AutoKinesis‭ ).. ‬والعجيب‭ ‬أن‭ ‬وثائقهم‭ ‬تقول‭ ‬أنهم‭ ‬قد‭ ‬حققوا‭ ‬نجاحات‭ ‬ملحوظة،‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬المضمار‭ ‬أيضاً،‭ ‬فقد‭ ‬كان‭ ‬لديهم‭ ‬عشرة‭ ‬رجال‭ ‬وامرأتان،‭ ‬يمكنهم‭ ‬نقل‭ ‬عملة‭ ‬معدنية،‭ ‬من‭ ‬جيبك‭ ‬إلى‭ ‬جيوبهم‭ ‬أو‭ ‬العكس،‭ ‬وهم‭ ‬على‭ ‬بُعد‭ ‬عشرين‭ ‬متراً‭ ‬منك‭.. ‬وكان‭ ‬سعى‭ ‬العلماء‭ ‬السوفييت‭ ‬هو‭ ‬رفع‭ ‬تلك‭ ‬القدرات،‭ ‬بحيث‭ ‬يمكن‭ ‬للمدربين‭ ‬نقل‭ ‬أجسام‭ ‬أكبر‭ ‬حجماً،‭ ‬وأثقل‭ ‬وزناً،‭ ‬مثل‭ ‬قنبلة‭ ‬موقوتة،‭ ‬أو‭ ‬مسدس‭ ‬ثقيل،‭ ‬إلى‭ ‬جيب‭ ‬عدو‭ ‬يُراد‭ ‬اغتياله،‭ ‬أو‭ ‬جاسوس‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬منحه‭ ‬سلاحاً؛‭ ‬لإنقاذه‭ ‬من‭ ‬مأزق‭ ‬حرج‭.. ‬الأقل‭ ‬اهتماماً‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬الأقسام‭ ‬الثلاثة،‭ ‬كان‭ ‬الجزء‭ ‬الخاص‭ ‬بالقدرات‭ ‬الداخلية،‭ ‬أو‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬شفاء‭ ‬إصابات‭ ‬أو‭ ‬أمراض‭ ‬الجسد،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬سيطرة‭ ‬العقل‭ ‬وحده‭.. ‬ربما‭ ‬لأن‭ ‬الدراسات‭ ‬الأولى‭ ‬قالت‭ ‬إن‭ ‬أصحاب‭ ‬ذلك‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬القدرات،‭ ‬يمكنهم‭ ‬ببساطة‭ ‬شفاء‭ ‬أجسادهم،‭ ‬ومداواة‭ ‬جروحهم‭ ‬ودرء‭ ‬أمراضهم،‭ ‬ولكنهم‭ ‬لا‭ ‬يستطيعون‭ ‬فعل‭ ‬الأمر‭ ‬نفسه‭ ‬مع‭ ‬الآخرين،‭ ‬مما‭ ‬يجعل‭ ‬جدواهم‭ ‬العسكرية‭ ‬محدودة،‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬كبير‭.. ‬ولقد‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬تتواصل‭ ‬تلك‭ ‬التجارب‭ ‬والدراسات‭ ‬العقلية‭ ‬الفائقة،‭ ‬حتى‭ ‬تبلغ‭ ‬مستوى‭ ‬تعجز‭ ‬العقول‭ ‬عن‭ ‬استيعابه،‭ ‬لولا‭ ‬أن‭ ‬حدثاً‭ ‬ما‭ ‬قلب‭ ‬الأمور‭ ‬كلها‭ ‬رأساً‭ ‬على‭ ‬عقب‭..


ففى‭ ‬التاسع‭ ‬عشر‭ ‬من‭ ‬أغسطس،‭ ‬عام‭ ‬1949م،‭ ‬أجرى‭ ‬الاتحاد‭ ‬السوفييتى‭ ‬تجربته‭ ‬النووية‭ ‬الأولى،فى‭ ‬ميدان‭ ‬سمبيا‭ ‬لاننك‭ (‬كازاخستان‭ ‬حالياً‭)‬،‭ ‬ثم‭ ‬أضاف‭ ‬تجربته‭ ‬الثانية،‭ ‬فى‭ ‬الرابع‭ ‬والعشرين‭ ‬من‭ ‬الشهر‭ ‬نفسه،‭ ‬وأثبت‭ ‬للعالم‭ ‬كله‭ ‬أن‭ ‬أمريكا‭ ‬لم‭ ‬تعد‭ ‬القوة‭ ‬النووية‭ ‬الوحيدة‭ ‬على‭ ‬الأرض،‭ ‬وأنه‭ ‬قد‭ ‬صعد‭ ‬بدوره‭ ‬إلى‭ ‬مركز‭ ‬الدولة‭ ‬العظمى‭.. ‬وفى‭ ‬نفس‭ ‬الوقت،‭ ‬الذى‭ ‬شعر‭ ‬فيه‭ ‬السوفييت‭ ‬بالقوة‭ ‬والعظمة،‭ ‬وانحلَّت‭ ‬عندهم‭ ‬عقدة‭ ‬النقص‭ ‬النووى،‭ ‬دخل‭ ‬الأمريكيون‭ ‬فى‭ ‬حالة‭ ‬الرعب‭ ‬النووى؛‭ ‬فلسنوات‭ ‬لم‭ ‬يجل‭ ‬ببالهم‭ ‬قط‭ ‬أنه‭ ‬هناك‭ ‬قوة‭ ‬نووية‭ ‬أخرى،‭ ‬يمكنها‭ ‬اللحاق‭ ‬بهم‭ ‬بهذه‭ ‬السرعة،‭ ‬ولما‭ ‬كانوا‭ ‬قد‭ ‬سخروا‭ ‬من‭ ‬السوفييت،‭ ‬وعادوهم‭ ‬طويلاً،‭ ‬خلال‭ ‬سنوات‭ ‬تفوقهم‭ ‬النووى،‭ ‬فقد‭ ‬خشوا‭ ‬من‭ ‬انتقام‭ ‬السوفييت‭ ‬وردود‭ ‬أفعالهم،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬صاروا‭ ‬يمتلكون‭ ‬السلاح‭ ‬نفسه،‭ ‬وهكذا‭ ‬انتشرت‭ ‬حمى‭ ‬بناء‭ ‬المخابئ‭ ‬النووية،‭ ‬وتزويدها‭ ‬بمخزون‭ ‬من‭ ‬الطعام‭ ‬والشراب،‭ ‬كاحتراز‭ ‬لما‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يئول‭ ‬الأمر‭ ‬إليه،‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬جاءت‭ ‬ضربة‭ ‬نووية‭ ‬سوفييتية‭ ‬مباغتة‭.. ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬جاء‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬دراسات‭ ‬العقول‭ ‬الفائقة،‭ ‬فمع‭ ‬الشعور‭ ‬بالتفوّق‭ ‬النووى،‭ ‬أهمل‭ ‬السوفيت‭ ‬تجارب‭ ‬العقول،‭ ‬وأوقفوا‭ ‬تمويلها،‭ ‬وركزوا‭ ‬اهتماماتهم‭ ‬على‭ ‬تجارب‭ ‬الصواريخ،‭ ‬التى‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تنقل‭ ‬قنابلهم‭ ‬النووية،‭ ‬إلى‭ ‬مسافات‭ ‬بعيدة‭.. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

والعجيب‭ ‬أنه‭ ‬فى‭ ‬نفس‭ ‬الوقت،‭ ‬الذى‭ ‬أهمل‭ ‬فيه‭ ‬السوفييت‭ ‬تجاربهم‭ ‬حول‭ ‬القدرات‭ ‬العقلية‭ ‬الفائقة،‭ ‬حصل‭ ‬الأمريكيون،‭ ‬عبر‭ ‬أحد‭ ‬جواسيسهم،‭ ‬والذى‭ ‬يحظى‭ ‬بمكانة‭ ‬عسكرية‭ ‬سوفييتية‭ ‬رفيعة،‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬وثائق‭ ‬التجارب‭ ‬العقلية‭ ‬السوفييتية،‭ ‬والأعجب‭ ‬أنهم‭ ‬قرروا‭ ‬اعتبارها‭ ‬بداية،‭ ‬لدراسات‭ ‬خاصة‭ ‬بهم،‭ ‬حول‭ ‬الأمر‭ ‬ذاته‭.. ‬ولقد‭ ‬حقق‭ ‬الأمريكيون‭ ‬أيضاً‭ ‬نتائج‭ ‬مثيرة‭ ‬للغاية،‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬المضمار،‭ ‬إلا‭ ‬أنهم‭ ‬أدركوا‭ ‬فى‭ ‬النهاية‭ ‬عقم‭ ‬الإنفاق،‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الأمور،‭ ‬بسبب‭ ‬الندرة‭ ‬الشديدة‭ ‬لأصحاب‭ ‬تلك‭ ‬العقول،‭ ‬ومحدودية‭ ‬ما‭ ‬يمكنهم‭ ‬بلوغه‭ ‬من‭ ‬قدرات‭.. ‬وهنا‭ ‬فكروا‭ ‬فى‭ ‬مجالات‭ ‬مختلفة‭ ‬كثيراً،‭ ‬وأكثر‭ ‬عجباً‭ ‬وغرابة‭ ‬فى‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته،‭ ‬ولكنها‭ ‬هذه‭ ‬المرة،‭ ‬كانت‭ ‬علمية‭ ‬تماماً،‭ ‬ولا‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬الندرة‭ ‬من‭ ‬بنى‭ ‬البشر‭.. ‬بدأ‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬فى‭ ‬عام‭ ‬1997م‭.. ‬ففى‭ ‬ذلك‭ ‬العام،‭ ‬توصل‭ ‬العالم‭ ‬الروسى‭ (‬تشيرنوبروف‭)‬،‭ ‬إلى‭ ‬صنع‭ ‬أول‭ ‬آلة‭ ‬زمن‭ ‬حقيقية،‭ ‬وهى‭ ‬آلة‭ ‬بدائية‭ ‬علمية،‭ ‬وليست‭ ‬كتلك‭ ‬التى‭ ‬نراها‭ ‬فى‭ ‬أفلام‭ ‬السينما،‭ ‬بل‭ ‬وتختلف‭ ‬حتى‭ ‬عن‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬فى‭ ‬نظرية‭ ‬أينشتين،‭ ‬حول‭ ‬جسر‭ ‬أينشتين‭ ‬–‭ ‬روزين،‭ ‬فقد‭ ‬اعتمد‭ ‬على‭ ‬استخدام‭ ‬مجالات‭ ‬كهرومغنطيسية،‭ ‬فائقة،‭ ‬جعلت‭ ‬كثافة‭ ‬آلته‭ ‬من‭ ‬الداخل،‭ ‬تختلف‭ ‬عن‭ ‬كثافتها‭ ‬من‭ ‬الخارج،‭ ‬ووضع‭ ‬ساعة‭ ‬داخلها،‭ ‬وأخرى‭ ‬خارجها،‭ ‬مضبوطتين‭ ‬على‭ ‬التوقيت‭ ‬نفسه،‭ ‬وعقب‭ ‬تجربته،‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬فارق‭ ‬زمنى‭ ‬مقداره‭ ‬ثلاثين‭ ‬ثانية،‭ ‬بين‭ ‬الساعتين‭.. ‬وهكذا‭ ‬أثبت‭ (‬تشيرنوبروف‭)‬،‭ ‬أن‭ ‬السفر‭ ‬عبر‭ ‬الزمن‭ ‬ممكن،‭ ‬وتجاوز‭ ‬الحاجز،‭ ‬الذى‭ ‬تصوّره‭ ‬الكل‭ ‬مجرَّد‭ ‬خيالاً‭ ‬علمياً،‭ ‬منذ‭ ‬كتب‭ ‬هربرت‭ ‬جورج‭ ‬ويلز‭ (‬1‭ ‬سبتمبر‭ ‬1866‭ ‬–‭ ‬13‭ ‬أغسطس‭ ‬1946م‭ ) ‬روايته‭ ‬الشهيرة‭ ‬آلة‭ ‬الزمن،‭ ‬فى‭ ‬عام‭ ‬1895م‭.. ‬الأهم‭ ‬أن‭ ‬المخابرات‭ ‬الأمريكية‭ ‬قد‭ ‬أدركت‭ ‬أن‭ ‬الانتقال‭ ‬عبر‭ ‬الزمن‭ ‬حقيقة‭ ‬ظهرت‭ ‬نبتتها‭ ‬الأولى،‭ ‬وسرعان‭ ‬ما‭ ‬تزدهر‭ ‬وتثمر،‭ ‬وعندئذ‭ ‬ستصير‭ ‬سلاحاً‭ ‬جباراً،‭ ‬من‭ ‬يمتلكه‭ ‬لن‭ ‬يمتلك‭ ‬المستقبل‭ ‬وحده،‭ ‬بل‭ ‬الماضى‭ ‬والتاريخ‭ ‬أيضاً‭.‬‭.. ‬وهنا‭ ‬وُلد‭ ‬أول‭ ‬برنامج‭ ‬أمنى‭ ‬غير‭ ‬تقليدى،‭ ‬فى‭ ‬أى‭ ‬جهاز‭ ‬مخابرات‭ ‬فى‭ ‬العالم،‭ ‬وهو‭ ‬برنامج‭ ‬يسعى‭ ‬لدراسة‭ ‬واستيعاب‭ ‬كل‭ ‬الظواهر،‭ ‬التى‭ ‬كانت‭ ‬يوماً‭ ‬من‭ ‬الخيال‭ ‬العلمى‭ ‬فحسب،‭ ‬ومحاولة‭ ‬نقلها‭ ‬إلى‭ ‬عالم‭ ‬الواقع،‭ ‬واستخدامها‭ ‬كسلاح‭ ‬جبار،‭ ‬للسيطرة‭ ‬على‭ ‬العالم،‭ ‬حاضره‭ ‬ومستقبله‭.. ‬وربما‭ ‬ماضيه‭ ‬أيضاً‭.. ‬البرنامج‭ ‬استوحى‭ ‬اسم‭ ‬فيلم‭ ‬أمريكى،‭ ‬ظهر‭ ‬فى‭ ‬عام‭ ‬1994م،‭ ‬من‭ ‬بطولة‭ ‬النجم‭ ‬كيرت‭ ‬راسل،‭ ‬ومن‭ ‬إخراج‭ ‬رولاند‭ ‬ايدتش،‭ ‬وهو‭ ‬فيلم‭ (‬بوابة‭ ‬النجوم‭) ( ‬Star‭ ‬Gate‭ ).. ‬والاسم‭ ‬فى‭ ‬حد‭ ‬ذاته‭ ‬مستوحى‭ ‬من‭ ‬اسم‭ ‬أطلقه‭ ‬علماء‭ ‬ألمان،‭ ‬فى‭ ‬عشرينيات‭ ‬القرن‭ ‬العشرين،‭ ‬على‭ ‬جسم‭ ‬حجرى‭ ‬ضخم،‭ ‬فى‭ ‬المنطقة‭ ‬الخضراء‭ ‬فى‭ ‬بغداد‭ ‬العراق،‭ ‬قالوا‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬يحمل‭ ‬باللغة‭ ‬الأشورية‭ ‬اسم‭ (‬بوابة‭ ‬النجوم‭).. ‬المهم‭ ‬أن‭ ‬المشروع‭ ‬الأمريكى‭ ‬لم‭ ‬يعلن‭ ‬عنه‭ ‬سوى‭ ‬اسمه،‭ ‬أما‭ ‬ما‭ ‬يدور‭ ‬فيه،‭ ‬وما‭ ‬يحدث‭ ‬داخله،‭ ‬فما‭ ‬زال‭ ‬طى‭ ‬الكتمان،‭ ‬حتى‭ ‬لحظة‭ ‬كتابة‭ ‬هذه‭ ‬السطور‭.. ‬ولكن‭ ‬فى‭ ‬عام‭ ‬2004م،‭ ‬ادعى‭ ‬أحد‭ ‬الأشخاص،‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬يعمل‭ ‬فى‭ ‬المنطقة‭ ‬الحادية‭ ‬والخمسين،‭ ‬وهى‭ ‬المنطقة‭ ‬المحاطة‭ ‬بالكثير‭ ‬من‭ ‬الأسرار،‭ ‬والتابعة‭ ‬لسلاح‭ ‬الجو‭ ‬الأمريكى،‭ ‬وأنه‭ ‬كان‭ ‬يعمل‭ ‬ضمن‭ ‬طاقم‭ (‬بوَّابة‭ ‬النجوم‭)‬،‭ ‬وأن‭ ‬ذلك‭ ‬البرنامج‭ ‬أشبه‭ ‬بالخيال‭ ‬العلمى،‭ ‬الجامح،‭ ‬إذ‭ ‬تدور‭ ‬التجارب‭ ‬فيه‭ ‬حول‭ ‬السفر‭ ‬عبر‭ ‬الزمن،‭ ‬والانتقال‭ ‬الآنى،‭ ‬عبر‭ ‬الزمان‭ ‬والمكان،‭ ‬وإخفاء‭ ‬الأجسام،‭ ‬وتطوير‭ ‬قدرات‭ ‬العقل‭ ‬البشرى،‭ ‬وتصغير‭ ‬الأجسام‭ ‬والأشخاص،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الأمور‭ ‬التى‭ ‬يصعب‭ ‬على‭ ‬العقل‭ ‬العادى‭ ‬استيعابها‭.. ‬الرجل‭ ‬لم‭ ‬يقدِّم‭ ‬دليلاً‭ ‬واحداً‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يقول،‭ ‬ولكنه‭ ‬لم‭ ‬يلبث‭ ‬أن‭ ‬اختفى‭ ‬فجأة‭ ‬لعدة‭ ‬أيام،‭ ‬ظهر‭ ‬بعدها‭ ‬فى‭ ‬مستشفى‭ ‬للأمراض‭ ‬العقلية‭ ‬والنفسية،‭ ‬وهى‭ ‬لعبة‭ ‬أمريكية‭ ‬شهيرة‭  ‬لفقدان‭ ‬الشخص‭ ‬مصداقيته،‭ ‬ووصمه‭ ‬بالهوس‭ ‬والهذيان،‭ ‬الرجل‭ ‬قال‭ ‬قبل‭ ‬هذا‭ ‬إن‭ ‬تلك‭ ‬التجارب‭ ‬فوق‭ ‬الطبيعة‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬مجرَّد‭ ‬دراسات‭ ‬فحسب،‭ ‬ولكنها‭ ‬نتائج‭ ‬تفوق‭ ‬التصوّر‭ ‬أيضًا،‭ ‬واستشهد‭ ‬فى‭ ‬حديثه‭ ‬بالرئيس‭ ‬الأمريكى‭ ‬السابق‭ ‬باراك‭ ‬أوباما،‭ ‬وطالبه‭ ‬بالإدلاء‭ ‬بشهادته‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬الشأن،‭ ‬وتم‭ ‬تجاهل‭ ‬مطالبه‭ ‬هذه‭ ‬تماماً‭.. ‬وحتى‭ ‬اليوم‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬الجزم‭ ‬بحقيقة‭ ‬برنامج‭ ‬بوَّابة‭ ‬النجوم‭ ‬هذا،‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬تأييده‭ ‬أو‭ ‬نفيه،‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬تجاربه‭ ‬فوق‭ ‬العقلية‭ ‬قد‭ ‬حققت‭ ‬نجاحاً‭.


    Dr.Randa
    Dr.Radwa