وكالات:

أدى الكشف عن اندساس ضابط ألماني، في صفوف اللاجئيين السوريين، بغرض الاعتداء عليهم، إلى حالة من الإحراج الشديد في الحكومة، ما انعكس على الجيش، الذي تعرض لانتقادات لاذعة.

وبعد الكشف عن شخصية الـ«ليفتنانت»، الألماني، وجد الجيش نفسه عرضة لاتهامات، بعدم العمل بما فيه الكفاية على تطهير نفسه من العناصر المتطرفة. 

وقال نائب اليسار الراديكالي، الألماني، «أندريا هان»، بعد أول جلسة استماع، جرت الجمعة الماضية، بالبرلمان، للمفتش العام في الجيش: «هذه القضية في غاية الغرابة، وأقرب إلى الجنون».

 وتطرقت وسائل الإعلام إلى معلومات، تفيد بأن الضابط، المحبوس حاليا، كان يعد لارتكاب اعتداء ضد اللاجئين، على أن توجه أصابع الاتهام بشأنه، إلى مهاجرين آخرين.

ونقلت صحيفة «بيلد»، معلومات مفادها أن الضابط عُثر معه على لائحة تضم أشخاصا كان يعتزم اغتيالهم، بينهم ناشطون من اليسار.