الأربعاء 15 مايو 2024

المخرج عمروش بدر يكشف لـ"الهلال اليوم" كواليس وتفاصيل خلاف "عاش يا كابتن" (حوار)

فن12-12-2020 | 20:31


شارك فيلم "عاش يا كابتن"، في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي، وحصل على 3 جوائز، هي: "الهرم البرونزي"، لأفضل عمل أول، وجائزة "يوسف شريف رزق الله" بتصويت الجمهور، وجائزة "إيزيس" لأفضل فيلم يناقش قضايا المرأة.


"عاش يا كابتن" إخراج وإنتاج مي زايد، ويتم ترشيحه للمنافسة لجوائز الأوسكار المقبلة، في فئة أفضل فيلم وثائقي، ورغم كل هذا النجاح، فإن الفيلم يتعرض لأزمة كبيرة، بسبب المخرج عمروش بدر، الذي أكد في أكثر من مناسبة، أنه المخرج الحقيقي للفيلم، وأنه صوّر غالبية مشاهده، ثم حدث خلاف مع صناعه، واتفقوا على تصوير الفيلم من جديد، بعد أن يتركه لهم، إلا أن هذا لم يحدث، واستخدمت شركة الإنتاج الماتريال الخاصة ببدر دون الرجوع إليه. 


وحسما للجدل المثار في هذه القضية، خاصة بعد أن أصدر صناعه بيانا رسميا للرد على عمروش، أجرت "الهلال اليوم"، معه هذا الحوار المهم 



قال صناع إنك حضرت عرض الفيلم بمهرجان القاهرة السينمائي لكنك لم تثر موضوع اتهامك لهم فلماذا لم تتحدث حينها فعلا؟

 

شاهدت الفيلم فعلا بالمسرح الكبير، ضمن عروض مهرجان القاهرة، لكني لم أتواصل مع إدارة المهرجان، لأنني لم يتح لي ذلك، ولم أشأ إثارة أي بلبلة وقتها، حتى لا أفسد الفرحة، وحتى الآن لا أريد ذلك، وكل ما هناك أنني أريد الحفاظ على حقوقي الأدبية.  

 

هل حصلت بالفعل على 2000 دولار كأجر عن الفيلم؟


نعم حدث هذا، حيث كان الاتفاق أن احصل على 10% من قيمة الأموال التي يتم تحصيلها إنتاجيا، وكنا حصلنا على 20 ألف دولار وقتها، قبل تطوير الإنتاج.

 

قيل إنك توقفت عن التصوير في عام 2016 رغم أن الاتفاق كان ينص على استمرارك في تصوير الفيلم حتى الانتهاء منه عام 2018؟


كما ذكرت في منشوري على فيسبوك، كنت أمر بظروف سيئة منذ وفاة الكابتن، وكان الاتفاق على مغادرة الفيلم، لأنه سيكون مختلفا عن رؤيتي، وهذا لم يحدث، واستخدموا الماتريال الخاصة بي في الفيلم.

  

ما سبب الأزمة إذن؟


المشكلة أن العمل تغير، من فيلم على البنات، إلى فيلم بوجود مؤثر للكابتن، لم يتم احترام حقي في ماتريال الفيلم.

 

وماذا ستفعل للحفاظ على حقوقك الأدبية في ظل ترشيح الفيلم للمنافسة على الأوسكار؟ وهل تملك مستندات تثبت بها موقفك قانونا؟
 

أدرس الوضع الحالي بتأنٍ، ومثلما قلت في منشوري على فيسبوك، لدي أدلة على كل كلامي، كما أعمل حاليا على صياغة بيان لعرض موقفي بالكامل على المهتمين.

 

أخيرا.. صناع الفيلم طالبوك بالاعتذار عما قلته سابقاَ فهل تنوي فعل هذا؟


هل يمكن لأحد أن يعتذر عن حقه، لا أعتقد!

    Dr.Radwa
    Egypt Air