دعا المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصريين من هواة الفلك والدارسين الى الاستمتاع بمتابعة زخة شهب الجوزاء (التوأم) التي تهطل سنويا، وتبلغ ذروتها هذا العام مساء اليوم الأحد وفجر غد، وتتألف من نحو 150 شهابا في الساعة.

وأكد الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم- أن أفضل مشاهدة لتلك الشهب تكون من مكان مظلم تماما بعد منتصف الليل بعيدا عن اضواء المدينة حيث تظهر شهب الجوزاء كما لو كانت آتية من كوكبة الجوزاء (التوأم)، مشيرا إلى أن عدم وجود القمر في سماء تلك الليلة سيجعل السماء مظلمة ومثالية لمراقبة هذه الزخة.

وأوضح أن تساقط الشهب بصفة عامة هو ظاهرة فلكية بديعة يمكن متابعتها بالعين المجردة دون الحاجة إلى استخدام أى تلسكوبات، وليس لها أي تأثير ضار على الصحة العامة للإنسان أو على كوكب الأرض بصفة عامة، مشيرا إلى أن علماء وباحثي المعهد يقومون حاليا برصد زخة شهب الجوزاء، من مرصد القطامية الفلكي، والتي تهطل سنويا في الفترة من 7 إلى 17 ديسمبر الجاري.

وأضاف أن زخة شهب الجوزاء تحدث من الغبار الذي يخلفه كويكب "فايثون 3200" الذي تم اكتشافه عام 1982، مشيرا إلى أن زخة شهب الجوزاء هي ملكة الزخات الشهابية، ويعتبرها الكثيرون أفضل الزخات على مدار السنة، بالإضافة إلى تعدد ألوانها.

ومن المقرر أن تشهد الكرة الأرضية غدا ظاهرة كسوف كلي للشمس وفيها يحجب القمر قرص الشمس تماما، ويكشف عن الغلاف الخارجي للشمس المعروف باسم (الهالة)، ولن يكون هذا الكسوف مرئيا في مصر أو الوطن العربي ويمكن رؤيته في أجزاء من جنوب تشيلي وجنوب الأرجنتين، وسيكون الكسوف الجزئي للشمس مرئيا في أجزاء من جنوب أمريكا الجنوبية وجنوب شرق المحيط الهادئ وجنوب المحيط الأطلنطي.