«شعبة السيارات»: خطوة إيجابية للاتجاه نحو تجميع السيارات الكهربائية ولكن نحتاج إلى بنية تحتية

قال اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات بالغرفة التجارية، إن الحديث عن تصنيع مصر للسيارات الكهربائية من الصعب تنفيذه فهى تقوم فقط بصناعة تجميع السيارات، مشيرا إلى أن التوقعات حول قيام شركة النصر بتوقيع عقد مع الشركة الصينية دونج فينج خلال الشهر الجاري، سيكون بناءا على مد هذه الشركات بالأجهزة الأساسية لتجميع السيارة الكهربائية.

وأضاف عبد الجواد، في تصريحات خاصة لبوابة "الهلال اليوم"، أن دخول السيارات الكهربائية في مصر يحتاج إلى بنية تحتية مهيأة لذلك مثل ماكينة شحن على الطرق والمولات، ومراكز صيانة متخصصة في صيانة السيارات الكهربائية، كما يجب أن يكون هناك تدريبات للمهندسين وفي المدارس الصناعية على كيفية صيانة السيارات، وذلك من خلال جولات إلى أوروبا والصين لمعرفة كافة المعلومات حول هذه السيارة.

وأوضح أن سعر السيارة يبدأ من 400 ألف جنيه حتى 2 مليون جنيه، مشيرا إلى أن هناك عددًا قليلاً للغاية يستخدم هذه السيارة في مصر، فمازال هناك معوقات في شحن السيارة، كما يجب أن يكون وكلاء يقوموا بشراء تلك السيارة.

وأشار إلى أن هذه السيارات تحافظ على البيئة من التلوث، لذا سنجد أن الدول الأوروبية أصبحت تستخدم هذه السيارات منذ 6 سنوات ماضية، متابعا "أن مصر بدأت تأخذ نفس الاتجاه العالمي وذلك من خلال التجميع وليس التصنيع .. فهى خطوة جيدة ولكن تحتاج إلى بنية تحتية".

وجدير بالذكر أن هناك أنباء حول قيام شركة النصر بتوقيع عقود نهائية مع دونج فينج الصينية لتصنيع السيارات الكهربائية محليا خلال الشهر الجاري، والعودة إلى شهر يونيو 2020 قامت "النصر" بتوقيع مذكرة تفاهم بتصنيع سيارات كهربائية بطاقة إنتاجية 25 ألف وحدة سنويا بتكلفة 2.5 مليار جنيه.