قالت وزارة الوحدة الكورية، اليوم الاثنين، إن منع إرسال المنشورات المناهضة للنظام الكوري الشمالي هو أقل إجراء ممكن لحماية سلامة المواطنين فى المناطق الحدودية.
يأتي ذلك بعدما أصدر عضو الكونجرس الأمريكي كريس سميث بيانا أعرب فيه عن قلقه الشديد فيما يخص القضية، قائلا "إن التشريع المتصور يرقى إلى تجاهل الحريات المدنية الأساسية" و"الإذعان إلى الشمال الشيوعي".
وأضاف مسؤول بوزارة الوحدة الكورية للصحفيين "أن الحكومة تواصل احترامها لحقوق الإنسان كقيمة غير قابلة للتفاوض".
وأوصت الحكومة بعدم إرسال المنشورات مشيرة إلى قلقها حول سلامة المواطنين بالمناطق الحدودية حيث تُرسل البالونات المحملة بالمنشورات، لأن الشمال قد يقوم بإجراء عسكري انتقامي في تلك المناطق.
وتستنكر بيونج يانج المنشورات باعتبارها انتهاكا للاتفاقيات بين الكوريتين وطالبت سيئول باتخاذ تدابير لمنعها.
ويرى المنتقدون الحظر بأنه يمثل إذعانا للضغط الشمالي وانتهاكا لحرية التعبير ومن شأنه أن يحجب وصول المعلومات إلى الأشخاص الذين يعيشون في الدولة المنعزلة والقمعية.
وكانت كوريا الشمالية قد فجرت مكتب الاتصال المشترك فى مدينة كيسونج الحدودية، مؤكدة أنها ستعيد قواتها إلى المجمع الصناعي فى قرية كيسونج على الحدود الغربية ومنطقة منتجع كومكانج السياحية على الساحل الشرقي، بسبب هذه المنشورات.