الإثنين 3 يونيو 2024

«البترول»: مشروعات التكرير الجديدة خفضت فاتورة الاستيراد 50% مقارنة بـ2016

اقتصاد14-12-2020 | 18:21

انتهت أعمال الجلسة الثانية لمؤتمر الأهرام للطاقة، التي تناولت صناعة التكرير والمنتجات البترولية، وقد أعلنت وزارة البترول في ورقة عمل ناقش فيها محمود ناجي معاون وزير البترول لنقل وتوزيع المنتجات البترولية صناعة التكرير، مشيرا إلى أنها تتأثر بالعوامل الخارجية، لتحقيق الربح.

وكشف معاون وزير البترول لنقل وتوزيع المنتجات البترولية، عن وجود 8 معامل تكرير منذ ثلاثينات القرن الماضى، أحدثها معمل تكرير ميدور فى عام 2001.

وأكد المعاون خلال مؤتمر الأهرام الاقتصادى، أن الفترة من 2010 حتى 2013 كانت فترة مهمة، حيث كان لابد من وجود رؤية من أجل إعداد برامج للنهوض بالقطاع ولكن ذلك لم يحدث، وشهد عام 2013 تحديات على مستوفى مصافى التكرير، والخامات التى كانت قليلة، وكانت تعمل بطاقة من 60 إلى 70%، وكان الاعتماد على الاستيراد بشكل كبير، فضلا عن التحديات التى واجهت لوجيستيات النقل والموانئ.

وأشار ناجي إلى أنه بعد عام 2013 حدثت الانطلاقة وخطة التحديث والتطوير، وتم وضع استراتيجية لقطاع التكرير تعتمد على الاستدامة والربحية، وتم عمل العديد من المشروعات التى تقرر أن تدخل الخدمة على مدار 15 عاما.


واوضح المعاون أن قطاع البترول ليس أسطوانة بوتاجاز أو مواد بترولية فقط، مشيرا إلى أنه قطاع عريض يندرج تحت قطاع البترول، لافتا إلى أن تلك الجهود خفضت فاتورة الاستيراد هذا العام مقارنة بعام 2016 إلى 50%، كما تقرر تحقيق اكتفاء ذاتى من المواد البترولية، بحلول عام 2030 من البنزين والسولار.