لا يمكن أن ينسى عشاق أفلام الأبيض والأسود أحد أشهر فنانات زمن الفن الجميل، التي لعبت أدوار الأم والحماة ببراعة، وهي الفنانة المصرية زينب صدقي، التى ولدت فى 15 أبريل لعام 1895، والتى رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 15 ديسمبر من العام 1993، عن عمر يناهز 98 عاماً.

وكانت زينب صدقى شديدة الجمال في شبابها، وقدمت على المسرح أثناء عملها في فرقة نجيب الريحاني، وفرقة يوسف وهبي، وفرقة عبدالرحمن رشدي، عددا كبيرا من المسرحيات، وتنوعت أدوارها، وكانت تعتبر المسرح هو التمثيل الحقيقي.

وقضت زينب صدقى أكثر من نصف قرن في مشوارها الفنى، وعشقت المسرح وحققت في السينما أيضاً مكانة كبيرة، وشهرة واسعة في دور الأم طيبة القلب والحماة القاسية، وبين الكرم وخفة الظل وسرعة الغضب، وأيضاً الانتقادات اللاذعة وطيبة القلب إلى حد أنها اشتهرت "بماما زينب " في الوسط الفني.

وعرفت بأرستقراطيتها، ودائمًا ما كانت تردد قولها: "لست غنية لكننى أحب عيشة الملوك"، ومن أشهر ما قدمت من المسرحيات مسرحية: كليوباترا، الجاه المزيف، عيشة المقامر، مجنون ليلى، وأحدب نوتردام، كما قدمت العديد من الأفلام، وكان من أشهر أفلامها: صغيرة على الحب، ست البيت، عدو المرأة، الزوجة 13، ارحم حبي، إضافة لفيلم القلب له أحكام، وأيضا فيلم عهد الهوى".