قال الدكتور سامى الشريف، رئيس اتحاد الإذاعة و التلفزيون الأسبق، إنه حرص على مشاهدة فيلم “مولانا”، ويرى أنه ضعيف فنيا ويهدم الثوابت ويحارب الأزهر.
وأضاف، أن الأزهر يتعرض إلى هجمة شرسة على 3 مستويات الأولى على مستوى خارجى، وذلك بسبب العولمة التى تهدف للتقليل من التعامل بالدين، كما أن الغرب يعتبر الإسلام الخصم الوحيد لهم، والثانية يتبناها الإعلام الذي يظن أن إصلاح الخطاب الديني هو هدم الثوابت والقيم.
وأكد أن القاعدة التي يتبناها الإعلام هى "أن تثير الجدل تنجح"، وتأتي المؤامرة الثالثة على مستوى إقليمى لسحب القوى الناعمة لمصر وسحب مكانتها.. مضيفا: إن بقاء الأزهر من بقاء مصر.
جاء ذلك خلال ندوة "الأزهر سيرة ومسيرة" بمعرض القاهرة الدولى للكتاب والتي شارك فيها الدكتور إبراهيم الهدهد والدكتور سامي الشريفن وأدار الندوة الإعلامى جمال الشاعر.
"مولانا " هو آخر أفلام الفنان عمرو سعد، وعرض منذ أسابيع عن قصة مأخوذة عن رواية "مولانا" للكاتب الصحفي إبراهيم عيسى.