لجنة متابعة الخطة الاستثمارية بشمال سيناء تتفقد عددا من المشروعات بالعريش

تفقدت لجنة متابعة الخطة الاستثمارية بديوان عام محافظة شمال سيناء، عددا من مشروعات الخطة الاستثمارية بمركز ومدينة العريش؛ بناء على توجيهات الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء.

وأوضح ماجد أحمد، رئيس مركز ومدينة العريش، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أن اللجنة تضم حسين العطفي رئيسا وعضوية كل من: أحمد هارون ومتولي مصطفى من إدارة التخطيط بالديوان العام؛ حيث تفقدت اللجنة وتابعت المشروعات المنفذة بالعريش، ومن بينها إنشاء مخازن عمومية للمجلس في حي العبور.

بدوره، أكد العطفي أن المحافظة خصصت مبلغ 45 مليونا و200 ألف جنيه للخطة الاستثمارية للعريش خلال العام المالي الجاري، مشيرا إلى أنه تم توزيع اعتمادات الخطة الاستثمارية على محاور التنمية الأساسية بواقع مبلغ 7.5 مليون جنيه لأعمال الكهرباء، مبلغ 20.7 مليون جنيه للطرق، ومبلغ 11 مليونا لتحسين البيئة، ومبلغ 6 ملايين جنيه لتدعيم الوحدات المحلية.

وأضاف أنه يجري حاليا تنفيذ عدد من المشروعات بمدينة العريش، من بينها: رصف عدد من الطرق الفرعية والرئيسية، إلى جانب استكمال تغيير الكابلات الهوائية إلى أرضية وإنارة عدد من الأحياء والتجمعات والشوارع.

من ناحية أخرى، اختتمت وحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة بمحافظة شمال سيناء سلسلة ندواتها في حملة "معًا ضد العنف والتنمر ضد المرأة"، بندوة في الشيخ زويد، التي أقيمت تحت رعاية محمود شعراوي وزير التنمية المحلية والدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، وبناء على توجيهات حنان حسن رئيس الوحدة بالمحافظة.

وصرحت حنان حسن، رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، أن وحدة تكافؤ الفرص نظمت ندوتها اليوم في ختام الحملة بالمدرسة الثانوية الفنية للتمريض بالشيخ زويد حول مناهضة العنف والتنمر ضد المرأة، بحضور نجلاء إسكندر مسئول وحدة الشيخ زويد، والشيخ إبراهيم محمد من مديرية أوقاف شمال سيناء، ومحمد إسماعيل مدير المدرسة.

من جانبها، قالت نجلاء إسكندر، مسئول الوحدة، إن الندوة تأتي في ختام فاعليات حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة، والمتعارف عليها دوليًا ضمن الإستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة، التي استهدفت مناهضة كل أشكال العنف الأسري والمجتمعي ضد المرأة.

وأضافت أن هناك أشكالا متعددة للعنف ضد المرأة مثل العنف النفسي والجسدي والجنسي واللفظي والاقتصادي والأسري، حيث ترجع أسباب العنف ضد المرأة إلى دوافع اجتماعية ونفسية واقتصادية.

بدوره، أكد الشيخ إبراهيم محمد من مديرية أوقاف شمال سيناء، أن الإسلام كرم المرأة، ويجب أن تُصان كرامتها وتُحترَم آدميتها، مضيفا "فلا يجب العنف ضدها بأي شكل من الأشكال، ولا يجب التنمر عليها أو إيذائها سواء بالهمز أو باللمز أو التطاول عليها"، مستعرضًا الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تدعو إلى معاملة المرأة معامله حسنة.