الخميس 28 نوفمبر 2024

فن

فى ذكرى رحيلها.. هذه أسباب سجن ماجدة الخطيب مرتين

  • 16-12-2020 | 11:37

طباعة

يصادف يوم الأربعاء 16 ديسمبر، ذكرى رحيل أيقونة فنية عظيمة وهي الفنانة ماجدة الخطيب، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2006، بعد مشوار فني طويل ملىء بالإنجازات الفنية والمتاعب الحياتية. 


ساعدها خالها الفنان القدير "زكي رستم" في دخول الحياة الفنية من بداية عام 1960 بدور صغير في فيلم "حب ودلع"، ثم شاركت بعدها في فيلم "لحن السعادة" "ثم توالت أفلامها في فترة الستينات من القرن الماضي، والتي كان من أشهرها فيلم "نصف ساعة زواج" مع رشدي أباظه وشادية وعادل إمام. 


ونجحت في إستثمار الفرصة بشكل جيد، وأعلنت للجميع عن موهبتها الفطرية، وبالفعل أنهالت عليها العروض الجادة، حيث قدمت أول بطولة مطلقة لها في عام 1970، مع المخرج "حسن الإمام" في فيلم "دلال المصرية" الذي لفت إليها الأنظار وجعلها تشارك في أدوار البطولة في أفلام آخرى منها "لعبة كل يوم"، "شيء في صدري"، "شقة مفروشة"، "البعض يعيش مرتين"، "قنديل أم هاشم"، "معسكر البنات، "بيت الطالبات"، "بنت من البنات"، "الست الناظرة"، "لعبة كل يوم"، "الشوارع الخلفية"، "الحب تحت المطر"، "أخواته البنات"، "أفواه وأرانب"، "حبيبي دائما"، "حكمت المحكمة"، "أمهات في المنفى"، "مملكة الهلوسة"، "غدًا سأنتقم"، "الهروب من الخانكة"، "العوامة 70"، و"حدوتة مصرية".


ولم يقتصر مشوارها الفني علي التمثيل فقط بل أنتجت بعض الأعمال السينمائية أيضًا، حيث قالت بإنتاج أول عمل فني لنفسها في عام 1972.


ومن المسلسلات التي شاركت فيها "العصيان"، "ريا وسكينة"، "بنت بنوت"، "حضرة المتهم أبي"، "قلب الدنيا"، "المنصورية"، "زهرة في الأرض البور"، "أحلام البنات"، "بطة وأخواتها"، "شمس يوم جديد"، "نعتذر عن هذا الحلم"، "أمانة يا ليل"، "حد السكين"، "زيزينيا"، و"الإمبراطور"، و"امرأة من الصعيد الجواني". وحصلت علي جائزة التمثيل "الهرم الذهبي" عام 1966، وجائزة أحسن ممثلة ـ (دور ثان) من مهرجان "القاهرة السينمائي" عن دورها في فيلم "تفاحة"، وجائزة أحسن ممثلة من المهرجان القومي للمسرح المصري في 2006، عن دورها في مسرحية "أكرهك". 


وحصلت أيضًا على جائزة من مهرجان القاهرة للإذاعة والتليفزيون في عام 2006، عن فيلم روائي قصير بعنوان "الزيارة"، والتي لم تستطع حضور تكريمها؛ حيث إنها كانت مريضة. تعرضت "ماجدة الخطيب" خلال مشوارها الفني لتجربة مريرة، ففي عام 1982 قضت مدة 8 أشهر في سجن الأحتياط على ذمة محاكمتها في تهمة قتل مواطن عن طريق الخطأ أثناء قيادتها سيارتها، وهي مخمورة، وحكمت عليها المحكمة بالسجن عام مع وقف التنفيذ وغرامة بلغت 5000 جنيه مصري، إلا أن تجدد الأمر عام 1985 عندما ألقي القبض عليها بتهمة تعاطي مخدرات، حيث حكمت عليها المحكمة بالسجن لمدة 5 سنوات.


دخلت ماجدة الخطيب، في غيبوبة لمدة أسبوعين، بعد أن أصيبت بالتهاب رئوي حاد، وحدوث تسمم في دمها لقصور في وظائف المخ والكبد والكليتين، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة في مثل هذا اليوم منذ 14 عاما.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة