ذكرت رئيس وزراء أسكتلندا نيكولا ستورجين في حوار
اليوم الجمعة أن الاتحاد الأوروبي سوف يقبل سريعا إعادة انضمام أسكتلندا
إليه في حال استقلالها.
وقالت لصحيفة لاريبوبليكا الإيطالية:
"الاتحاد الأوروبي سوف يرحب بعودتنا بأيد مفتوحة وبسرعة. لقد كنا في أوروبا لأربعين سنة ونحن
سعداء للغاية بالسوق المشتركة وبمعايير الاتحاد الأوروبي وقواعده".
وجددت ستورجن دعواتها لرئيس الوزراء البريطاني
بوريس جونسون للسماح باستفتاء ثان بشأن استقلال أسكتلندا في حال فاز حزبها" الحزب
القومي الأسكتلندي" بالانتخابات البرلمانية في مايو المقبل
.
وقالت: "لنا الحق في ذلك. لا يمكنه
حرماننا منه. في حال فاز الحزب القومي الأسكتلندي بأكثر من 50 بالمئة من الأصوات في مايو.. فسوف تسود
الديمقراطية ليس لدي شك في ذلك".
وفي استفتاء الاستقلال الأول الذي أجرته
أسكتلندا في 2014، صوت 55 بالمئة ضد الانفصال عن بريطانيا.
غير أنه خلال الاستفتاء بشأن خروج بريطانيا من
الاتحاد الأوروبي «بريكست» عام 2016، مالت أغلبية واضحة أو 62 بالمئة من الناخبين الأسكتلنديين
للبقاء في الاتحاد الأوروبي وهي حقيقة دفعت الكثيرين للدعوة إلى
استفتاء جديد بشأن الاستقلال.
وقالت ستورجين إنها تأمل في ان تتمكن بريطانيا
من إبرام اتفاق ما بعد خروجها من الاتحاد الاوروبي (بريكست) مع التكتل وتنجح وتزدهر خارجه ولكنها قالت
أيضا إن الأشخاص الذين يتولون عملية البريكست "يثبتون يوميا جهلهم وعدم
كفاءتهم ".