قالت الدكتورة، مايسة شوقي، نائب وزير الصحة والسكان، والمشرف العام، على المجلس القومي للطفولة والأمومة، إن الأطفال  يتعرضون لكافة أشكال العنف وبكل درجاته حيث وصل العنف ضد الأطفال لنسبة 93% (عنف بدني ولفظي)، و78% عنف بدني، ولذلك لابد من إيجاد طرق بديلة عن العنف في التربية والانتهاء من مواجهة العنف بالعنف ويتم ذلك بشقين رئيسيين وهما، تغيير ثقافة المجتمع وبتشريعات نافذة أكثر حماية للطفل المعرض للخطر.

وأضافت خلال الاجتماع الأول، المنعقد اليوم، للفريق الوطني الخاص بمنهاضة العنف ضد الأطفال، إنالشراكة سوف تتيح لنا القدرة على مناهضة العنف وتغيير ثقافة المجتمع في العشوائيات والريف وفي المناطق الحضرية أيضاً. الهدف الأساسي من إنشاء هذا الفريق هو توحيد الجهود المبذولة لحماية الطفل المعرض للخطر، ولذلك لابد من الوصول لأولياء الأمور والقائمين على العملية التعليمية في المدارس فلابد للمجتمع أن يعرف تعريف العنف أولاً ثم دوره ومسئولياته في مناهضته. 

وأوضحت شوق، لابد أيضاً من الترويج لآليات حماية الطفل وأولها الخطوط المساندة ونسعى أيضاً لوضع أرقام الخطوط الثلاثة التابعة للمجلس القومي للطفولة على الكتب المدرسية للوصول لأكبر قدر من الأطفال بصورة سريعة.

لويذكر إنه التزاما من المجلس القومي للطفولة والأمومة بالتعامل مع قضية العنف ضد الأطفال تم تأسيس فريق وطني لمناهضة العنف ضد الأطفال برئاسة المجلس، ويعتبر هذا الفريق الوطني فريق عمل متعدد القطاعات يهدف إلى دعم الجهود الوطنية في تناول العنف ضد الأطفال، لتعزيز آليات حماية الطفل وتعزيز التغيير الإيجابي الاجتماعي والسلوكي.