ندد النائب إلهامي عجينة، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان،
بقرار البرلمان الأوروبي الصادر بشأن حقوق الإنسان في مصر، موضحًا أن مفهوم الحرية
في أوروبا يختلف عن مصر.
وأشار إلهامي عجينة في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم" إلى أنه من هذه الحقوق جواز المسحيين، بينما يرفض ديننا ذلك،
وطالما أننا لم نفعل ذلك ستكون حقوق الإنسان بالنسبة للغرب مهضومة، والاتحاد
الأوربي لدية حريات دينية وظهر ذلك في حديث رئيس فرنسا مع الرئيس
عبدالفتاح السيسي، حينما قال إنهم يهتمون بالمواطن وليس لديهم اهتمام بالدين أو العادات
أو التقاليد بينما نحن شعب متدين.
وأضاف أن الوضع في مصر قوي ويحافظ ويحمي حقوق الإنسان وفق القواعد والأعراف
والقانون، مطالبا بعد الوقوف عند موقف الاتحاد الأوربي لإرضائه، لأننا لن نستطيع
تحقيق مطالبهم من وجهة نظرهم، لكي تكون حقوق الإنسان متشابهه بيننا، مشددا على
ضرورة يراعوا أصول الدين في مصر فنحن دولة متدينة فالأساس لدينا في مصدر التشريع
هو الشريعة الإسلامية.
وأشار إلى إن تدخل البرلمان الأوروبي في دول ذات سيادة مثل
مصر ظاهر وواضحة للعيان ومنذ زمن طويل، وأوروبا تحاول التأثير على مصر مصر سواء كان اقتصاديا
وسياسيا أو تأثيرا على أصحاب القرار ومن المفترض ألا نحزن ونسعي لمصلحتنا ونعمل على
تحقيقها دون الحرص علي إرضاء الآخرين.
وأضاف النائب البرلماني، أن هناك جهات رقابية تراقب الجميع
لمتع أي التجاوزات ولا نحتاج وصاية خارجية من أحد.
وكان مجلس النواب أصدر بيانًا، رد فيه على قرار الاتحاد
الأوروبي بشأن ملف حقوق الإنسان، مؤكداً أنه "تضمن العديد من المغالطات
المغايرة للواقع"، وأنه "مسيس وغير مقبول".