أعلن المهندس سليم الديب، مساعد رئيس حزب "المصريين"، رفضه التام جملة وتفصيلًا للبيان الانحيازي وغير المحايد الصادر عن البرلمان الأوروبي عن حالة حقوق الإنسان في مصر.
 
وقال "الديب"، في بيان مساء اليوم، إن تقرير البرلمان الأوروبي مُتحيز لوجهة النظر المناوئة للسياسات المصرية والتي تتبنى الدفاع عنها الجماعات الإرهابية المتطرفة والتي تحارب مصر من أجله منذ سنوات عديدة؛ والذي لم تسلم منه معظم الدول الأوروبية كما أعلن ذلك الرئيس عبد الفتاح السيسي في آخر جولاته الأوروبية بفرنسا.

وأعرب مساعد رئيس حزب "المصريين"، عن غاية الأسف لانسياق البرلمان الأوروبي وراء ادعاءات وهمية لمؤيدي الإرهاب وداعميه.

وتابع: "أعضاء البرلمان الأوروبي الموقرين نعود ونذكركم بأن دولكم الديمقراطية أقدمت على انتهاك ما تُدافع عنه من حقوق الإنسان عندما تعلق الأمر بالحفاظ على الأمن القومي لديكم؛ وبالرغم من أن ما تعرضت له مصر والمواطنون المصريون جميعًا من الهجمات الإرهابية يفوق بمراحل كل ما تعرضت له جموع الدول الأوروبية وما زلنا نُعاني منه حتى الآن".

ودعا مساعد رئيس حزب "المصريين"، أعضاء البرلمان الأوروبي إلى إعادة النظر في مواقفهم المتحيزة غير العادلة والمسيسة وإلى استخدام نفس المعايير وعدم التمييز عند الحديث عن حقوق الإنسان في الدول الأخرى؛ موضحًا أنه لولا حرص مصر على الحفاظ على علاقات طيبة مع الدول والشعوب الأوروبية الصديقة لأقدمت على اتخاذ قرارات تصعيدية في مواجهة ذلك التدخل السافر وغير المقبول في قضية تعتبر من صميم الشؤون الداخلية لجمهورية مصر العربية والتي ليس من حق أي طرف خارجي أن يُعطي لمصر أوامر في هذا الشأن وغيره.

وأكد أن مصر دولة حرة ذات سيادة وحرة في اتخاذ ما يُناسبها من قرارات بشأن حماية أمنها القومي على كافة المستويات، معقبًا: "نحن نصطف ونقف خلف فخامة الرئيس السيسي والقيادة السياسية للبلاد فيما يتخذ من إجراءات لحماية الوطن ومقدراته".