أكد الناقد الأدبي أحمد حلمي، أن الدولة تهتم بنشر الوعي الثقافي بين مختلف طوائف المجتمع من خلال دور النشر، والمكتبات الموجودة على مستوى الجمهورية، باﻹضافة إلى معارض الكتب بالهيئة المصرية العامة للكتاب، حيث يتم انعقاد معرض للكتاب شهريًا، كما أن وجود وزارة مستقلة تهتم وتعتني بالثقافة والكتاب والأدباء دليل على إرادة الدولة لإنشاء جيل واع ومثقف  .

وأشار حلمي في تصريح خاص لبوابة الهلال اليوم، إلى أن النشر الإلكتروني القانوني، ساعد كثيرًا على انتشار وتوزيع الكتب والروايات بشكل سريع في مختلف أنحاء العالم، كما ساعدت الترجمة الإلكترونية على تعدد الثقافات الأدبية والروائية، مؤكدًا أن القرصنة الإلكترونية جريمة يجب العمل على إيقافها، حيث أنه من الممكن أن يخسر الكاتب إيرادات 200 ألف نسخة مثلا، بسبب القرصنة.

ومن جانبه، قال محمد علي، المنسق العام لـ"جروب المناقشة"، أن الدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، قد سمح لمجموعة الأدباء والنقاد، بعقد الجلسات والندوات داخل مقر المركز الدولي للكتاب بشكل دوري دون مقابل، إسهامًا منه في نشر الثقافة والوعي وتأكيدًا على دعم الدولة للأدباء والمثقفين.

وأوضح أن "جروب المناقشة" هم مجموعة من الأدباء والكتاب يجتمعون يومي السبت الأول والثالث من كل شهر، بمقر الهيئة المصرية العامة للكتاب، بوسط القاهرة لمناقشة أحد الروايات التي تم اختيارها، ولا يتدخل المؤلف في عملية الاختيار، كما أنها مجموعة ليس لها رئيس، وكل عضو له الحرية المطلقة في نقده واختياراته، كما ترحب المجموعة بأي عضو جديد يريد الدخول في عالم الأدباء والكتاب والناشرين.