حصاد عام 2020، وما يحمله لنا العام الجديد من أمنيات وأحلام بالأفضل، هذا ما طرحته "الهلال اليوم" على القاص والروائي محمد عبدالله سامي حول ما ذهب وما هو آت، ما فعله أثناء شهور الحظر التي عايشناها جميعا، وما هي خططه للعام المقبل 2021.

أكد الروائي والقاص محمد عبد الله سامي، في تصريح خاص لـ"الهلال اليوم" أن شهور الحظر خلال العام 2020، أتاحت له وضع الخطوط الجديدة للمجموعة القصصية التي صدرت مؤخرا بعنوان "نابليون والقرد" عن مركز "المحروسة" للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات.

تتكون "نابليون والقرد" من خمس قصص طويلة تجمعها الأسطورة والخرافة، هي قصص من الأثر، لأزمنة مختلفة وتحكي عن عالم الخرافة على مدار أيام الأسبوع، وقال سامي، أنه قد وصل في أثناء الحظر لكتابة جزء كبير من رواية جديدة يعمل عليها حاليا، ويتمنى الكاتب محمد عبد الله سامي، في العام الجديد أن ينتهي من تأليف هذه الرواية التي اختار لها اسم مؤقت "حارس المعبد الأخير" وأن يوفق في نشرها، وأن تصل إلى القراء.

وقال سامي، أنه فور انتهائه من أي عمل أدبي، تكون أمنيته الوحيدة هي أن يجد ناشرا جيدا، لكي ترى أعماله النور سريعا، وأشار أنه يبدأ دائما كتابته بفكرة "تستفزه" فتكتمل الحكاية على الورق، لكنه يخشى آراء الجمهور لأنها تشعره دائما بـ"الإحراج".

وعن أول ما قرأ، قال عبد الله سامي، أن كتاب "مصير صرصار" للكاتب الكبير توفيق الحكيم، لكنه يحب كثيرا أن يقرأ للأديب العالمي نجيب محفوظ والكاتب القدير إبراهيم أصلان.