أعلن نائب رئيس جامعة العلوم الصحية وفريق العمل العلمي المعني بمكافحة فيروس كورونا في باكستان، جاويد أكرم، أن 15 ألفا من أصل 18 ألف متطوع تناولوا اللقاح الصيني المضاد لفيروس كورونا، معربا عن أمله في انتهاء التجارب السريرية لهذا اللقاح خلال الشهر الجاري.

وذكرت صحيفة "دون" الباكستانية، أنه مع تلقي 80 في المائة من إجمالي المتطوعين للقاح، فمن المتوقع أن تنتهي تجربته السريرية خلال الشهر الحالي وستبدأ الاستعدادات لبدء تجربة لقاح آخر، وبدأت التجارب السريرية للقاح الصيني في سبتمبر مع عينة أولي لعشرة الآف متطوع، ثم ارتفع عدد التجارب لاحقًا إلى 18 ألفاً.

وقال جاويد أكرم، إنه على الرغم من أن دخول بعض المتطوعين الذين تناولوا لقاح فايزر بيونتيك المستشفى، لم تقع حادثة واحدة مع اللقاح الصيني في باكستان، وبمجرد اكتمال التجربة، ستبدأ عملية تسجيل اللقاح ولن نضيع دقيقة واحدة، لأن البلد يفقد ما يقرب من 100 حياة ثمينة يوميًا.

وأضاف أن هنالك أيضا لقاح أسترالي، وأن الجهات المعنية تتخذ الترتيبات اللازمة للحصول على موافقة من هيئة تنظيم الأدوية الباكستانية (دراب) واللجنة الوطنية لأخلاقيات البيولوجيا (إن بي سي).

وأفاد أكرم بأن الفيروس سيتوقف عن الانتشار بمجرد تلقيح 75 في المئة من الأشخاص في جميع أنحاء البلاد، وكان يأمل في أن تتوفر كمية كبيرة من اللقاح في الربع الثاني من العام المقبل، وأنه بحلول ذلك الوقت لن يكون اللقاح متاحًا في السوق الدولية فحسب، بل ستحصل عليه باكستان أيضًا مجانًا من خلال كوفاكس الدولية لتوزيع اللقاحات".

واختتم الدكتور أكرم تصريحاته بالقول: "نحن جزء من آلية كوفاكس الدولية، وبالتالي سيكون اللقاح المجاني متاحًا لـ 20٪ من سكاننا".

جدير بالذكر أن أساس اللقاح الصيني هو حمض الريبونوكلييك، الذي من المفترض أن يولد أجسامًا مضادة كي لا يتمكن الفيروس من الالتصاق بالرئتين وأن اللقاح الصيني قيد التجربة في 19 دولة ستحصل عليه على سبيل الأولوية.