أكد عدد من النواب الجدد عن قائمة القاهرة ووسط وجنوب الدلتا، أن مجلس النواب الجديد سيعمل تحقيق طموحات الشعب المصري .. مشيرين إلى أن المجلس الجديد يحمل العديد من الأجندات التشريعية التي تمس حياة المواطن في المقام الأول.
فمن جانبه، قال الإعلامي يوسف الحسيني، عضو مجلس النواب - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط خلال استخراج بطاقة عضوية مجلس النواب اليوم الثلاثاء - أن أهم أولويات برلمان 2021 هي حياة الـ 105 ملايين مواطن، مؤكدا أن من بين الأولويات أيضا الاقتصاد الوطني خصوصا بعدما أظهر تقرير لوكالة "بلومبرج" أن اقتصاد مصر من أقوى 20 اقتصادا على مستوى العالم.
وأضاف الحسيني أنه رغم التحديات التي واجهتها الدولة في الفترة الماضية، إلا أن الدولة استطاعت عبور الأزمة، وفي مقدمتها تفشي جائحة "كورونا"، مؤكدا أن مصر من الدول القليلة التي صمدت تجاه كل هذه التحديات ولم تواجه أزمات اقتصادية.
وأشار إلى أنه يعتزم اختار لجنة الشئون الخارجية للانضمام إليها، وبعدها لجنة الشئون العربية، وجعل لجنة الثقافة والإعلام الاختيار الثالث والأخير له.
من ناحيته، قال النائب كمال عامر، عضو مجلس النواب، إن المجلس الجديد يضم جميع أطياف الشعب، وممثلين عن الكثير من الأحزاب، وبه العديد من الكفاءات، والقيادات، والكوادر السياسية والعلمية، مما يجعله قادرا على إثراء الحياة السياسية والحزبية خلال الفترة المقبلة.
وتابع عامر - خلال حفل استقبال النواب الجديد - أن البرلمان بغرفتيه سيساهم في بناء الدولة، خاصة وأن الدولة تواجه الكثير من التحديات، التي تتطلب التكاتف لمواجهة هذه الصعاب والقضاء عليها، سواء جائحة كورونا أو الوضع الاقتصادي والزيادة السكانية، بالإضافة لقضايا الإرهاب، إلى جانب تحديات أخرى مختلفة.
وأضاف النائب كمال عامر قائلا : "يجب أن نتكاتف لحشد الجهود واستكمال بناء مصر"، مشيرا إلى أن الجميع مطالب بالعمل كل في موقعه من أجل رفعة الوطن وخدمة المواطن.
وأشار عامر، إلى أن مجلس 2021 به تنوع سياسي وحزبي كبير، والجميع يهدف لبناء الوطن، والجميع يجتهد من أجل تحقيق ذلك، مضيفا أن الأحزاب تعمل على الأرض من أجل مزيد من التمكين على الأرض.
من جانبه، قال النائب إيهاب الطماوي، وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، إن "القائمة الوطنية" عبرت بحق عن الشارع المصري، حيث إنه لأول مرة في تاريخ البرلمان نجد قائمة تضم من أقصى الموالاة إلى أقصى المعارضة، حيث ضمت القائمة أحزاب اليمين والوسط واليسار ومعارضة وهو أمر يحدث لأول مرة في تاريخ الحياة السياسية المصرية، بالإضافة كذلك إلى تنسيقية شباب الأحزاب، وهذا يؤكد أن هناك تطور في الحياة الديمقراطية المصرية ونضج سيعود بالنفع على الأداء البرلماني.
وأضاف الطماوي - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن الأجندة التشريعية لمجلس النواب القادم ستنقسم إلى شقين رئيسيين، الأول هو التحديات التي تواجهها الدولة المصرية من قوى الشر والإرهاب والتحديات الاقتصادية، والثاني هو كل ما يتطلع له الشعب المصري من طموحات وآمال.
وأكد أن النظام الأمثل لعمل مجلس النواب، هو نظام الحزم التشريعية، لافتا إلى أن دور المجلس سيكون محققا لأقصى إنتاجية ممكنة وداعمة لحالة الأمن والاستقرار ومهيئا لبنية تشريعية جاذبة للاستثمار مع الحفاظ على فاعلية برامج الحماية الاجتماعية، فضلا عن استخدام الأدوات الرقابية بما يحقق الصالح العام.