الثلاثاء 21 مايو 2024

فاطمة ناعوت: أتمنى أن تعود الحياة إلى سابق عهدها فأنا متفائلة بطبعي

فن23-12-2020 | 14:26

أيام وينتهي عام 2020، ويبدأ العام الجديد، وفي حصاد هذا العام، التقت "الهلال اليوم" بالمبدعين والمثقفين، في محاولة لرصد ما مروا به أثناء فترة الحظر والإغلاق التام، وما أثمرت عنه تلك الفترة وما هي توقعاتهم للعام المقبل، وما هي إنجازاتهم خلال العام الجاري.

وقالت الشاعرة فاطمة ناعوت، في تصريح خاص لـ"الهلال اليوم" إن شهور الحظر قد ساعدتها كثيرا في قضاء وقتها في القراءة والكتابة، ومشاهده الأفلام، حيث كان للحظر جانب إيجابي عليها، كما أنها قد استفادت من هذه الفترة أيضا في إنجاز كتاب جديد لها بعنوان "السماء كلها لي".


وأضافت ناعوت: "جميعنا نمر بهذه الظروف التي فرضت علينا جميعا، حتى إنني مارست رياضتي المفضلة "قيادة الدراجات" واستمتعت بكثير من الوقت مع أولادي، ولعبت مع كلبي، وفعلت كل تلك الأشياء التي قد حرمنا منها في الأوقات العادية بعيدا عن الحظر والإغلاق".


كما قالت الكاتبة والشاعرة فاطمة ناعوت: "أتمنى ألا يكون العام القادم مثل سابقه، فلقد أغلقت الصالون الثقافي الذي أديره، وأتمنى العودة إليه والعمل على ندوات ونقاشات جديدة مرة أخرى، ورغم أن الإبداع لا يتوقف إلا أن النشر متوقف قليلا، لذا فإن أمنيتي للعام الجديد ألا يكون مثل ما مررنا به في 2020.


وأضافت ناعوت: "أنا بشكل عام كائن متفائل، ونأمل من الله أن تمر جائحة فيروس كورونا على خير، ولي أمل أن نتعظ من هذا الوباء وتتطور علاقتنا بالله، ونكتفي من الصفات السيئة التي لا تنفع في ظل وباء عالمي مثل هذا، وأن نكف عن التنمر، الحقد والحسد.


فاطمة ناعوت، هي كاتبة صحفية وشاعرة، قامت بترجمة قصائد لها إلى لغات أخرى، واختارتها مكتبة الشعر في اسكتلندا، اسما من أهم الشعراء العرب الاعضاء في المكتبة، وحصلت على الجائزة الأولى عن ديوانها الخامس "قارورة صمغ" في مسابقة الشعر العربي في هونج كونج عام 2006، كما مثلت مصر في مهرجان الشعر العالمي في روتردام، هولندا، ومهرجان المتنبي الدولي في زيوريخ، سويسرا عام 2007.


من مجموعاتها الشعرية: "نقرة إصبع" 2002، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، "على بعد سنتيمتر واحد من الأرض" 2003 عن دار "كاف نون" للنشر والتوزيع، "قارورة صمغ" 2008 عن دار "ميريت" للنشر والتوزيع، "اسمي ليس صعبا" 2009 عن دار "الدار" للنشر والتوزيع و"صانع الفرح" 2012 عن دار "ميريت".