استقبل المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، اليوم، وفداً برلمانياً إندونيسياً رفيع المستوى، برئاسة الدكتور فاضل محمد نائب رئيس مجلس الشورى.
ورحب "عبد الرازق" بالوفد، مؤكداً أن الزيارة تعكس عمق العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين والتي تمتد سياسياً ودينياً وثقافياً لعقود طويلة، مؤكداً حرص مجلس الشيوخ بأعضائه و قيادته على العمل لتطوير ودعم هذه العلاقة للأفضل.
من جانبه، أكد الدكتور فاضل محمد نائب رئيس مجلس الشورى الإندونيسي سعادته بتقديم التهنئة للمستشار عبد الوهاب عبد الرازق على توليه منصب رئيس مجلس الشيوخ، كما نقل تحية وتهنئة رئيس الجمهورية الإندونيسي ورئيس المجلس الاستشاري الشعبي له، ودعوته لرئيس مجلس الشيوخ بزيارة البرلمان الإندونيسي.
وأشار "محمد" إلى تطلعه للإستفادة من خبرات رئيس مجلس الشيوخ المصري القانونية والدستورية، وكذلك الاستفادة من جهود مصر في مجال محاربة الارهاب..ذلك المجال الذي يعاني منه العالم أجمع، لافتاً إلى أهمية دور الأزهر الشريف في مصر والذي يمثل الإسلام الوسطي وهو المؤسسة التي يصبو إليها طلاب العلم في إندونيسيا، موضحاً أن عددهم يبلغ 10 آلاف طالب تخرج منهم من وصل إلى أرفع المناصب مثل رئيس الجمهورية الأسبق عبد الرحمن واحد والذي تلقى تعليمه فيه.
من جانبه، رحب المستشار بهاء الدين أبو شقة وكيل مجلس الشيوخ بالوفد الإندونيسي، موضحاً أن العلاقات بين مصر وإندونيسيا تاريخية وأن مصر كانت أول دولة اعترفت بإستقلال إندونيسيا عام 1945، كما أسست مع إندونيسيا برئاسة الزعيمين جمال عبد الناصر وأحمد سوكارنو منظمة دول عدم الانحياز، لافتاً الي أن الرئيس السيسي يولي اهتماماً خاصاً بالعلاقات الثنائية، مشيرا إلى زيارته التاريخية الي “جاكرتا” بعد توليه رئاسة مصر بفترة وجيزة.
وفي نهاية اللقاء أهدى "عبد الرازق" درع مجلس الشيوخ لرئيس الوفد الإندونيسي والذي أهداه بدوره درع المجلس الاستشاري الإندونيسي.
حضر اللقاء المستشار محمود إسماعيل عتمان أمين عام المجلس، والسفير عاصم حنفي مساعد وزير الخارجية للشئون البرلمانية، والسفير الدكتور أحمد بهاء الدين نائب مساعد وزير الخارجية للشئون البرلمانية.