الأحد 5 مايو 2024

برلمانية: «ثقافة العزوة» سبب التضخم السكانى

برلمان23-12-2020 | 17:12

قالت سولاف درويش عضو مجلس النواب ووكيل لجنة القوي العاملة بالبرلمان، إن اجتماع الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزارء بخصوص استراتيجية ضبط النمو السكاني، كان قائما على ضرورة وجود ضوابط للنمو السكاني على أساس أن الزيادة السكانية في مصر خلال الـ6 سنوات من قبل 30 يونيو تضخمت بنسبة كبيرة بشكل ملحوظ.


وأضافت عضو مجلس النواب، في تصريحاتها لبوابة "الهلال اليوم"، أن هناك آليات إعلامية لكيفية توعية المجتمع، يجب أن تنفذ الفترة المقبلة وفقا للأوضاع الجديدة والمتغيرة، مشيرة إلى أن الزيادة السكانية تتسبب في الكثير من المشاكل المجتمعية منها مشكلة الفقر، التسرب من التعليم، عدم القدرة على سد الحاجات الأساسية والمستلزمات المنزلية.


وأضافت أنه على الرغم من العمل المستمر، فإذا استمر النمو السكاني بهذا الشكل لن يكون هناك أثر ايجابي كما هو متوقع، مؤكدة أنه كلما حدث تغيرا في النمو الاقتصادي تسبب النمو السكاني في التأكل لهذا النمو.


ولفتت إلى أن تمكين المرأة في الفترة من 2005 وحتى الآن تمكينا إيجابيا لسبب وحيد أنه لن تقنع المرأة غير المرأة مثلها فى موضوع تحديد النسل، موضحة أن عامل الثقافة يلعب الدور الكبير في الكثير من المناطق وخاصة ريف وقري الصعيد والعشوئيات وبالأخص ثقافة "العزوة" بإنجاب 10 من الاولاد أو أكثر، متسائلة: ما فائدة هذا إذا كان دخل الأسرة غير كاف على الإطلاق لفردين فقط.


وشددت عضو مجلس النواب على أهمية دور الإعلام التوعوي بضرورة تنظيم الأسرة وخطورة الزواج المبكر وزواج القاصرات وما ينتج عنه من كثرة الانجاب، كما أن للتعليم دور حيث لو تعلمت المرأة واهتم المجتمع بتعليمها لن ينتج عن هذا مشكلة الزواج المبكر ويتيح للمرأة من تنظيم نسلها، مضيفة أن القانون لا يمنع الزواج المبكر، بل الثقافة هي من تمنع فالثقافات يجب تغييرها لأنها هي الأساس في كل شىء.


وأكدت سولاف درويش أهمية تعليم المراة لأنها لو أخذت قدر بسيط من التعليم سترفض هي الزواج المبكر لعلمها بالمشاكل والمضاعفات الناتجة عن الزواج المبكر، وهكذا يضمن المجتمع صلاحية هذه الأسرة، موضحة أن الرجل والمرأة هما عمودا أي بيت، وإذا كانت المرأة واعية لدورها في المجتمع، سينتج جيلا واعيا، سليما صحيا، عقليا، فكريا، ثقافيا.