نددت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بحادث
الطعن الإرهابي، الذي وقع اليوم الخميس في مدينة شتوتجارت الألمانية، حيث قام
اثنان بمهاجمة إمام مسجد أثناء تنزهه مع زوجته، ولاذا بالفرار بعد طعنه؛ الأمر
الذي أدى إلى وفاته على الفور.
وذكرت المنظمة - في بيان اليوم - أن استهداف
الآمنين وقتل الأبرياء، عمل إجرامي آثم، يخالف دين الإسلام، بل يخالف كل الأديان
التي دعت إلى حفظ النفوس.. مستشهدة بقول الله تعالى: (ولا تقتلوا النفس التي حرم
الله إلا بالحق) [الإسراء: 33].
وشددت المنظمة على أن الإرهاب لا يرعى حرمة دين
أو وطن، ولا يفرق بين مسلم وغير مسلم، وأنه يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، وإضرار
العباد في كل مكان وزمان.
وتوجهت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء
لأسرة الضحية، داعية الله عز وجل أن يجنب الله العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.