رغم أن الكثير يخشى الأسود ولا يجرؤ أحد على مجرد الاقتراب من هذا الحيوان
المفترس، لكن بغرابة شديدة من نوعها، قرر رجل عراقي تربية الأسود داخل منزله الصغير في
مدينة البصرة، ويعاملهم مثل تربية الدجاج والغنم.
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، قال غالي المراجلة إنه مع الوقت تصبح هذه
الأسود بمثابة جزء من العائلة، مضيفًا أن الأسد مثله مثل أي حيوان أليف أخر أو أي
طير في المنزل كالغنم والدجاج.
وأشار عاشق تربية الأسود وترويضها إلى أن حديقة منزله بها 8 أسود جاهزة
وبالغة، موضحًا أن أعمار تلك الأسود فوق الـ 4 سنوات وهم حوالي 4 ذكور و4 إناث.
وتابع: "كل عام أسعى لكي يتكاثروا، حتى يصبح لدينا ولادات كثيرة، وكل
لبؤة تلد من شبلين إلى ثلاثة أشبال مرة في السنة".
وأوضح أن قيمة الأسد تتراوح ما بين 6 إلى 10 آلاف دولار، حيث أكد أنه باع
حتى الآن 62 أسدًا بعدما رباها في الأعوام الـ 10 الماضية.
وعن شغفه وحبه للأسود، قال: "اخترت تربية الأسود الأفريقية، فأنا أرى
أنها تتكيف بسهولة كبيرة مع البيئة المحيطة بها".
يذكر أن المراجلة يحتفظ بأشباب الأسود في منزله وذلك حتى يكبروا وتبلغ
أعمارهم حوالي 3 أعوام، ثم بعد ذلك يقوم بنقلها إلى حديقته التي تستقبل زوارًا
يدفع كل منهم دولارين وذلك من أجل أن يروا الحيوانات المفترسة.
واختتم حديثه مؤكدًا أنه هو وأسرته واطفاله يعيشون في المنزل مع تلك
الحيوانات المفترسة حياة طبيعية للغاية.