الأربعاء 26 يونيو 2024

قصص الشتات الفلسطيني في رواية «كل الأقلام تكتب الآن»

فن26-12-2020 | 10:00

صدرت عن مؤسسة "شمس للنشر والإعلام" بالقاهرة الطبعة الثانية من رواية "كل الأقلام تكتب الآن" للروائية والقاصة الفلسطينية انتصار عابد بكري.


في هذه الرواية، تصطحبنا الكاتبة في رحلة الحب والصداقة، وتحدثنا عن الإنسانية بما فيها من الألم والفرح، كما تحدثنا عن الطفولة والعلم.


تبدأ الرواية من مدينة البعنة الفلسطينية: بيوت من طين في البلد القديم وموسم الحصاد يعلن بدايته في ربيع عام 1942، حيث الحرب العالمية الثانية يشتد سعيرها، وترسم معها صورا دموية للتهويد والتهجير، فتنطلق العائلة الكبيرة لكن ليس بعيدا عن البعنة، كغيرها من العائلات التي قطعت الحدود وأصبح أفرادها فيما بعد لاجئين، أما أراضي العائلة التي كانت تملكها فقد احتلها اليهود بعد انسحاب بريطانيا من فلسطين.


يسير الزمن بالعائلة كثيرة الأولاد، من الحرب العالمية الثانية، والنكبة ومزاحمة الوطن والأرض، ثم حرب الخامس من يونيو 1967 وحرب أكتوبر 1973، ويوم الأرض الخالد 30 مارس 1976، وما زال أصحاب الأرض لاجئين في بلاد الله الواسعة يروون قصص الشتات.


سيستشعر القارئ عبر صفحات الرواية أنه ربما يكون قد مر بموقف، ببصمة، ببسمة، بلمحة أو كلمة، ويستكشف نوعا مغايرا من السرد الممتزج بالقصيدة والقصة القصيرة جدا، ورسائل موغلة في القدم.


انتصار عابد بكري من مواليد البعنة - قضاء عكا - فلسطين، في 30/12/1973، حاصلة على ماجستير إدارة وعلوم اجتماعية - جامعة حيفا، صدر لها من قبل "أشرعة سفينتي" نثر فني، والمجموعة القصصية "قصص في دقائق".


ومن كتاباتها للأطفال: "اسمي لمن"، "أغاني ترقيص الأصابع"، "جسمي أمانة"، "بسبوسة تعبر الشارع"، "سلطة الأمان على الطرق"، و"السرطان ليس وحشا".