عندما يختفي شخصا قريبا لك لسنوات عدة، تظن أنك لم تستطع إيجاده مرة أخرى، ولكن ما حدث مع إحدى الأسر التي كانت تعيش في بورنماوث كان عكس ذلك تماما، حيث تم لم شمل امرأة بأسرتها بعد اختفائها لحوالي 30 عاما إثر دخولها في غيبوبة.
ووفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية فإن أطفال لي تريسي مايلي، البالغة من العمر 54 عاما، لم يروها منذ صيف عام 1991 عندما غادرت بورنماوث لتعيش قي قبرص، وبعد محاولات فاشلة للعثور عليها، أبلغ ابنها كريج عن فقدها لشرطة دورست في ديسمير عام 2019.
وبينت الصحيفة، أنه تم اكتشاف أن السيدة مايلي كانت تعيش في لندن منذ عام 2003، وانتقلت إلى الولايات المتحدة في عام 2004، وربما كانت تعيش في ولاية أريزونا، وقد تحققت السلطات الأمريكية من هذا العنوان في أكتوبر من تلك العام، وتبين أنها تعيش هناك وبصحة جيدة.
وعلم الضباط أنها غادرت بورنماوث في عام 1991، ثم ذهبت إلى قبرص، وهناك تعرضت لحادث تصادم مروري تركها في غيبوبة دون أن تتذكر حياتها من قبل، فانتقلت إلى الولايات المتحدة وحاولت تحديد مكان عائلتها لكنها لم تنجح.
وقال كريج ابن السيدة مايلي: "شرطة دروست رائعة تيت إليهم باهتمام بشأن والدتي التي لم اسمع عنها شيئ منذ مايقرب من 30 عاما، فبذل الفريق قصارى جهده في البحث، وابقوني على اطلاع دائم بالمستجدات بشكل منتظم، كانوا متعاطفين معي ومع عائلتي".
واستكمل :" أود أنا وعائلتي توجيه الشكر لفريق بأكمله ساعدنا، ونتمنى لهم التوفيق، أنا ممتن لجهود التحقيق التبي تبذلها شرطة دروست".
وقال المحقق واين سيمورن من شرطة دروست: "أنا سعيد حقا لأننا تمكنا من خلال التحقيقات بلم شمل أم بأبنائها بعد اختفائها لما يقرب 30 عام".
ما هي المكافأة التي يجب تقديمها للمحققون في هذه الواقعة؟.