الثلاثاء 21 مايو 2024

الحكومة تواجه قوى الشر.. وخبراء: الإعلام يلعب دورا محوريا في رفع الوعى لدى المواطنين.. وقطاع عريض من المواطنين لا يتابعون تكذيب الجهات الرسمية

تحقيقات26-12-2020 | 21:35

 تواجه الحكومة المصرية بكل قوة حربا خفية على مواقع السوشيال ميديا تقودها الجماعات الإرهابية تعمل على استهداف أمنها واستقرارها  من خلال نشر الأخبار المفبركة  من خلال كتائبها الإلكترونية لبث الفوضى وزغزعة أمن المجتمع وتشويه كل إنجاز يتحقق على أرض الواقع.


وأكد الخبراء أن اللجان الالكترونية التابعة للإخوان المسلمين تنشر تلك الشائعات لإثارة البلبلة والفوضى لافتين إلى أن الإعلام يلعب دورا محوريا في رفع  الوعى لدى المواطنين وتوعيتهم بالهدف وراء إطلاق تلك الشائعات المغرضة وكشف مروجيها.


 رفع الوعى


أكد الدكتور مجدى حمزة الخبير التربوي على انتشار عدد كبير من الشائعات خلال الفترة الماضية، الأمر الذى يخدم أهدافا مغرضة يلعب فيها اللجان الالكترونية التابعة للإخوان المسلمين بهدف إثارة البلبلة والفوضى، لافتا إلى أن الإعلام يلعب دورا محوريا في رفع  الوعى لدى المواطنين وتوعيتهم بالهدف.


وأضاف أن الدور الثانوي يلعبه بعض أولياء الامور فهناك عدة جروبات على وسائل التواصل الاجتماعي تنادى بإلغاء الدراسة  وأولهم أغراض أخرى بفرض أمر واقع حتى يلجأ الطلبة إلى السنتر التعليمي خاصة بعد فشل المجموعات المدرسية في تحقيق الهدف الكامل منها.  


وأشار إلى أن وزارة التعليم العالي لا تملك إلا أن تنفى الشائعات فقط من خلال موقعها الرسمي وهو ما قامت به بالفعل، لافتا الى أن مجلس الوزراء حريص كل الحرص على نفى جزء كبير من الشائعات المغرضة التي تهدف إلى هدم سياسة الدولة.


وأوضح أن الإعلام يلعب الدور الأساسي في المنظومة الدفاعية  من خلال الصحف والفنوات التعليمية والتليفزيونية والبرامج المتخصصة التي تلعب دور كبير في القضاء على أي نشاط يهدف إلى المساس باستقرار البلاد خاصة وأن هناك لجانا إلكترونية تابعة لجهات معينة  تهدف إلى إثارة البلبلة، لافتا إلى ضرورة قيام الإعلام بزيادة الوعى لدى المواطنين وخاصة أولياء الأمور في المدارس.


ممارسة الضغوط على الجهات الرسمية


أكدت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة سابقا، أنه أصبح من الواضح جدا لجموع المصريين من يقف وراء الشائعات والادعاءات الكاذبة التي تهدف إلى إثارة البلبلة بهدف ممارسة ضغوط على الجهات الرسمية بنسب شائعات غير حقيقية لها .


وأضافت أن هناك بعض أوجه القصور لدى المواطنين فعند قيام الجهات الرسمية بتكذيب الشائعات هناك لا يتابعون  التكذيب على الرغم من تمتع بعضهم بقدر كبير من التعليم والثقافة، لافتة إلى أنه على الإعلام أيضا أن يسارع بالتواصل مع الجهات الرسمية المعنية لنشر التكذيب لتقليل نسبة الضرر من نشر أكاذيب غير حقيقية ولابد ألا نتسرع كمواطنين في ترديد الشائعات والأخبار دون  متابعة الجهات الرسمية المختصة.


وأشار إلى أن الإعلام المصري يقوم بدور مهمة في توعية المواطنين بالهدف من إطلاق الشائعات المغرضة التي تطلق من خلال المنصات المختلفة لجماعة الإخوان الارهابية سواء كانت مواقع إلكترونية أو قنوات فضائية أو لجانا الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي .