أكدت اللجنة الأولمبية المصرية، أن الهدف من القرار الذى اتخذته صباح اليوم، هو الاستمرار فى إقامة البطولات الرياضية المقامة داخل الصالات المغلقة، ولكن بالمراعاة التامة بتطبيق الإجراءات الاحترازية.

 

و أصدرت "الأولمبية المصرية" بيانًا توضيحيًا، لقرارها الذى أصدرته صباح اليوم السبت بمنع إقامة البطولات داخل الصالات إلا للاتحادات المطبقة لنظام الكبسولة المغلقة.

 

وأوضح البيان: "إنه فى إطار قيام اللجنة الأولمبية المصرية بمسؤوليتها وحرصها البالغ على استمرار الموسم الرياضى واستكماله بأمان تام وإتمام تنفيذ الخطط التدريبية لكافة الألعاب بمراعاة تامة لسلامة اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية فى ظل جائحة فيروس كورونا حتى لا يتأثر المستوى الفنى لهم، بالإضافة للحرص على عدم إهدار المال العام الذى تم صرفه كدعم للاتحادات الرياضية لتنفيذ خطط الإعداد والتدريب للاعبين ".

 

 وأردف "وبالإشارة للبطولات المزمع إقامتها داخل الصالات المغلقة، ولمزيد من الايضاح والإجابة على الاستفسارات المتعددة من المعنيين بذلك، نوضح الآتي:

 

 

وتؤكد اللجنة الأولمبية المصرية، أن الهدف من القرار الذى تم اتخاذه من قبل اللجنة الأولمبية اليوم هو الاستمرار فى إقامة البطولات الرياضية المقامة داخل الصالات المغلقة ولكن بالمراعاة التامة بتطبيق الإجراءات الاحترازية، كما تم وضعها مسبقا فى شهر يونيو الماضى لاستئناف النشاط الرياضى فى ظل وجود جائحة فيروس كورونا، وليس المقصد إلغاء إقامة البطولات الرياضية المقامة داخل الصالات المغلقة".

 

 وشدد "وإنما المقصد الرئيسى هو التأكيد على قيام الاتحادات الرياضية بأداء دورها ومسؤوليتها فى هذا الشأن بضرورة الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية بعدما تلاحظ وجود تقصير بعض الشيء فى تطبيق الإجراءات الاحترازية، خلال تنظيم بعض البطولات الرياضية المقامة داخل الصالات المغلقة، وهو ما يعد ناقوس خطر على حياة الرياضيين فى ظل تفشى فيروس كورونا المستجد، والتى كان أخرها إصابة البطلة الأولمبية جيانا فاروق لاعبة المنتخب القومى للكاراتيه والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2021 ، والتى تمارس اللعب والتدريب داخل صالات مغلقة".

 

 وأوضح "ومن هذا المنطلق رأت اللجنة الأولمبية من واقع مسؤوليتها المنصوص عليها، تحديدًا بالكود رقم 2 من الاكواد الطبية بوزارة الشباب والرياضة والذى نص على ضوابط عودة النشاط بالاتحادات الرياضية".

 

 

 

وأكمل "بشأن طلب تعميم الإجراءات الاحترازية والاكواد الطبية على الاتحادات الرياضية للقيام بمسؤوليتها فى الالتزام الصارم بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية للحفاظ على صحة وسلامة اللاعبين خلال تنفيذ الأنشطة الرياضية، وضرورة التأكيد على عدم إقامة تلك البطولات إلا فى ضوء وجود التزام رسمى من الاتحادات الرياضية بإتباع الإجراءات الاحترازية وفقا للأكواد الطبية لوزارة الشباب والرياضة والتى تم وضعها لاستئناف النشاط الرياضى خلال شهر يونيه الماضى فى ظل وجود جائحة فيروس كورونا".

 

 

 

وأردف "وتؤكد اللجنة الأولمبية المصرية على عدم إقامة أية بطولات رياضية لمختلف الالعاب الرياضية إلا فى ضوء الالتزام بتلك الاكواد والاجراءات الاحترازية، وذلك فى اطار الحرص على سلامة أبناء مصر الرياضيين والعاملين فى مجال الرياضة من إداريين وفنيين، مع إلزام الاتحادات الرياضية بعدم إقامة بطولاتها الا بعد إعداد تقرير طبى مفصل يتضمن كافة الإجراءات الاحترازية والخطة، المتبعة فى تنفيذها على أن يعتمد هذا التقرير من رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد ورئيس الاتحاد ".